06-ديسمبر-2021

(تصوير: فاروق بتيش/ وكالة الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر

نفت المؤسسة الإستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم، بخنشلة شرق البلاد، وفاة 10 رضع بسبب فيروس مجهول، وفق ما تناقله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي

عائلة من الولاية اتهمت المستشفى بالتهاون إثر وفاة مولودها

وأفاد بيان لخلية الإعلام لذات المؤسسة الاستشفائية، أن "وحدة أمراض المواليد الجدد بالمؤسسة استقبلت ما يقارب 146 رضيع مريض مقيم بالمؤسسة منهم مرضى من العيادات الخاصة  في شهر تشرين الثاني/نوفمبر إلى غاية اليوم".

وأضافت: "أسباب الوفيات تعددت منها تشوهات خلقية، إجهاض أقل 06 من أشهر، مواليد خدج.. إلخ"، مشيرة إلى أن "الوفيات المسجلة في قاعة الرضع تحت المعدل الوطني للوفيات المقدر بـ 0.08%".

وحمل بيان المؤسسة الصحية، ردًا مباشرًا على أحد أقارب رضيع متوفي بذات المؤسسة، حيث قالت: "إن التصريحات التي أطلقها خال أحد الرضّع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاطئة ومظللة للرأي العام".+

 

 

وفي الصدد، أكدت المصالح الصحية أنها "استقبلت الرضيع في حالة متدهورة بعد أسبوع من خروجه من المؤسسة"، متابعة: "طُلِب من أهل الرضيع إجراء تحليل CRP لليوم الموالي لكن لم يتم إحضار التحليل المطلوب وتم إرجاع الرضيع بعد أسبوع في حالة يرثى لها".

وأشارت إلى أنها "وتم فحصه والإسراع بتقديم الرعاية الصحية اللازمة والفورية لأنه جاء بدرجة حرارة مرتفعة وكان يعاني من ضيق التنفس وحالته كانت جد مستعصية".

وهنا أردفت المؤسسة الصحية أنه "حسب تصريح جدتي الرضيع عند احضاره للمؤسسة أنه طلب منهم التحليل  المذكور أعلاه ولكن لم يقوموا بإجرائه، وبسبب عدم امتثال عائلة الرضيع لتعليمات الطبيبة أدى ذلك إلى مضاعفات صحية سيئة أدت للوفاة".

وشدد مستشفى صالحي بلقاسم في ذات البيان على أنه "يحتفظ بحقه في متابعة الموضوع من الناحية القضائية للحد من هذه التأويلات والتصريحات التي تمس بسمعة المؤسسة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصحّة في الجزائر وثمانية ملائكة

شفاء رضيع من فيروس كورونا بمعسكر