وزير الخارجية الإسباني: نريد منفعة واحترامًا متبادلًا مع الجزائر
23 أبريل 2023
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأحد، إن "ما نريده من الجزائر هو الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شأننا الداخلي."
تعليق الجزائر لعلاقاتها مع مدريد كبّد الشركات الإسبانية خسائر اقتصادية ضخمة
وأوضح ألباريس في حوار له مع صحيفة "إسبانيول" الإسبانية، أن "مدريد تريد من الجزائر المنفعة المتبادلة وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية. مع الاحترام المتبادل".
وأعرب وزير الخارجية الإسباني عن أمله في عودة العلاقات بين البلدين، قائلاً: "آمل أن تسود هذه الصداقة بيننا بأسرع ما يمكن، كما هو الحال مع جميع جيراننا."
وفي السياق، أكد أنه "مع الجزائر، ما نريده هو بالضبط نفس ما نريده مع كل جيراننا ومع كل الدول العربية."
وكشف المسؤول الإسباني عن محاولته إطلاق وساطة مع جامعة الدول العربية، مؤكدا: "لقد التقيت الأمين العام لجامعة الدول العربية وجميع السفراء العرب"، دون الكشف عن تفاصيل، غير أنه أضاف هنا: "علاقاتنا تقوم على الصداقة، لأن الصداقة هي ما يحمله الشعب الإسباني تجاه الشعب الجزائري."
وفي آذار/مارس الماضي، أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اقترح وساطة مع مدريد، لكن "الجزائر أبلغته (بوريل) أن سانشيز عليه على الأقل تبني موقف الاتحاد الأوروبي من النزاع وليس الانحياز للطرح المغربي".
وتابع الرئيس تبون في حوار مع قناة "الجزيرة" أن "موقف رئيس الحكومة الإسبانية من قضية الصحراء الغربية، كان خرقا لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع الجزائر، كما أنه فردي ولا يعفي مدريد من مسؤوليتها التاريخية تجاه النزاع باعتبارها المستعمر السابق الذي غادر دون ترك حل للنزاع."
وبحسب تبون فإنه "في حال رحيل حكومة سانشيز، سيتغير موقف مدريد مجددًا من النزاع"، لافتًا إلى أن "الجزائر لها علاقات جيدة مع الملك والشعب الإسباني وترفض استعمال ورقة الغاز في الأزمة".
وللإشارة، فإن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، كانت قد تجمدت منذ نهاية شهر مارس/آذار 2022، منذ إعلان مدريد عن تغيير موقفها من قضية الصحراء، وهو ما اعتبرته الجزائر "غير أخلاقي، وتنصلًا من مدريد عن مسؤولياتها التاريخية في النزاع".
واستدعت بعدها الجزائر سفيرها منذ ذلك الوقت ولم تعده حتى الآن، كما انقطعت الزيارات السياسية بين البلدين، وأصدرت قرارًا بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا التي أبرمتها سنة 2002.
الكلمات المفتاحية

بينها تحالف لتوتال الفرنسية وقطر للطاقة.. شركات دولية تفوز بعقود استكشاف في الجزائر
فازت شركات طاقوية عالمية بمناقصات تطوير واستكشاف ستة مواقع جديدة في الجزائر، وذلك في إطار جولة منح التراخيص الدولية “Algeria Bid Round 2024” التي نظمتها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT).

بعد حادثة الشاب الجزائري مصطفى.. جدل في فرنسا حول منع زواج المهاجرين غير النظاميين
يثير مشروع القانون الذي اعتمدت لجنة برلمانية في الجمعية الوطنية، والمتعلق بمنع الزواج مع مهاجرين في وضع غير نظامي، جدلاً سياسياً واسعاً داخل الطبقة السياسية الفرنسية، وسط انقسام حاد بين اليمين واليسار، ومخاوف من تعارضه مع الدستور والحقوق الأساسية.

بحضور دريونكور.. مدينة فرنسية يقودها اليمين ترفع لافتة باسم صنصال
في خطوة تسعى للضغط على السلطات الجزائرية، عمدت بلدية مدينة شولي (Cholet) الفرنسية، إلى تدشين ساحة تحمل اسم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر منذ سبعة أشهر، بحضور شخصيات مناوئة للجزائر أبرزها السفير السابق اكزافيي دريونكور.

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟
دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.

6 أشخاص في قبضة العدالة بشبهة الاعتداء على السيدة المتهمة ظلما بالسحر
عرفت قضية سيدة العلمة المتهمة ظلمًا بممارسة السحر تطورات جديدة، حيث أعلن عن توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها، بعد تحليل محتوى الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثّقت لحظة محاصرة السيدة وتوجيه اتهامات علنية لها، من دون أي دليل مادي أو قانوني.

لجنة الدفاع عن بوعلام صنصال تنتقد "تقاعس" مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الدفاع عنه
يُكمل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في 16 جوان الجاري، شهره السابع خلف القضبان في سجن القليعة، حيث أعلنت لجنة دعمه عن خطوة جديدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.

تزايد لافت لاستعمال السلاح في تهريب المخدرات.. هل نتجّه لعسكرة الجريمة؟
تأتي العملية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع بتوقيف ثلاثة أجانب مسلحين يوم الجمعة 13 حزيران/جوان الجاري في منطقة عين أمناس الحدودية مع ليبيا، في سياق تحول واضح في سلوك الجماعات الإجرامية التي باتت تلجأ لاستعمال العنف المسلح في تنفيذ عملياتها، بعد أن كانت تعتمد لسنوات على شبكات تهريب سرية محدودة الإمكانيات.