وزير الخارجية يحذّر من "أيّة تصرفات" تؤدّي إلى تقسيم ليبيا
24 يوليو 2020
فريق التحرير - الترا جزائر
حذّر وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، من "أيّة تصرّفات" قد تؤدّي إلى تقسيم ليبيا، داعيًا جميع الأطراف إلى الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
بوقدوم أكّد على رفض التدخّل العسكري ووقف إطلاق النار والشروع في مفاوضات
وقال الوزير، في حوار أجرته معه قناة "روسيا اليوم"، على هامش زيارة عمل قادته إلى موسكو: "نحن مصرّون على إقناع جميع الأطراف، على ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا الترابية والسيادة الكاملة لليبيين، كما نحثّهم على أن يكونوا يقضين فيما يخصّ بعض التصرّفات التي قد تؤدّي طوعًا أم لا إلى تقسيم ليبيا".
ويأتي تصريح بوقدوم، ساعات قليلة من إعلان البرلمان المصري، في بيان له، عن موافقته "بإجماع آراء النوّاب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلّحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومي المصري، في الاتجاه الإستراتيجي الغربي، ضدّ أعمال المليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية".
وتطرّق بوقدوم، نقلًا عن وكالة الأنباء الجزائرية، إلى المقاربة الجزائرية لحلّ الأزمة الليبية والتهديدات التي قد تطال دول جوار ليبيا (تونس والجزائر)، أو الجوار الكبير كالتشاد والنيجر والسودان وحتى مالي التي أثر الوضع الليبي عليها بشكلٍ كبير، على حدّ قوله.
وفي ردّه حول سؤال متعلّق التحركات الديبلوماسية للجزائر، ومقاربتها للحلّ في ليبيا، ومدى مطابقتها للنظرة الروسية، أوضح بوقدوم أن "مقاربة الجزائر معروفة، وهي مبنية على الحلّ السياسي.. نحن نؤكّد عليها دائمًا مع جميع الشركاء في العالم ولحد اليوم لم يرفضها أحد".
وأضاف "نحن مصرّون على أن يقتنع جميع الشركاء وجميع الفرقاء والأطراف المعنية بالملفّ الليبي، بضرورة حلٍّ سياسي في ليبيا"، مؤكدًا أن المقاربة الجزائرية ليست مبنية على "تنافس مع المبادرات الأخرى، لكنّها لا تختلف مع مبادئ مؤتمر برلين الذي شاركت فيه الجزائر، وكذا جميع الأطراف الليبية".
يوضّح المتحدّث، أن مقاربة الجزائر مبنية على ثلاث نقاط؛ وهي "الحلّ السلمي مع رفض الحلّ العسكري، وقف إطلاق النار، والشروع في المفاوضات مع رفض كل التدخّلات الخارجية ورفض تدفق الأسلحة واحترام حظرها في ليبيا".
اقرأ/ي أيضًا:
تأجيل زيارة عقيلة صالح إلى الجزائر بشكل مفاجئ
بوقدوم: لا حلّ عسكريًا لأزمة ليبيا ويهمّنا استئناف الحلّ السياسي
الكلمات المفتاحية

توقعات الطقس.. ارتفاع في درجات الحرارة ورياح قوية على السواحل
توقّعت مصالح الأرصاد الجوية اليوم الاثنين، تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، مع احتمال تساقط بعض الأمطار المحلية.

تسوية وضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغر الذاتي.. نحو تقنين تجارة "الكابة"؟
أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتسوية وضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغر الذاتي بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية.

بسبب "الأعطال التقنية".. برلماني يدعو إلى تمديد آجال التسجيل في "عدل 3"
دعا النائب البرلماني عز الدين زحوف، إلى ضرورة التدخل العاجل لمعالجة إشكالية عدم تمكن مجموعة من مكتتبي صيغة عدل 3 لإجراءات عملية التسجيل وتفعيل حساباتهم.

22 عامًا على زلزال بومرداس.. شراكة جزائرية يابانية لمواجهة الكوارث
تُشكّل الشراكة الجزائرية اليابانية في مجال الوقاية من الكوارث الطبيعية خطوة مهمّة نحو تعزيز قدرات البلاد على مواجهة المخاطر الزلزالية، تزامنًا مع الذكرى الثانية والعشرين لكارثة زلزال 21 أيار / مايو 2003 الذي شهدته ولايتي بومرداس والعاصمة، وخلَّف وراءه العديد من الآثار المدمرة على الأرواح والممتلكات.

توقعات الطقس.. ارتفاع في درجات الحرارة ورياح قوية على السواحل
توقّعت مصالح الأرصاد الجوية اليوم الاثنين، تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، مع احتمال تساقط بعض الأمطار المحلية.

برونو روتايو رئيسًا لحزب "الجمهوريين" على أكتاف "الملف الجزائري".. واحتمالات ترشحه للرئاسة الفرنسية تتعزز
في مشهد سياسي فرنسي سريع التغير، شهدت باريس انتخاب برونو روتايو وزير الداخلية الحالي وصاحب النظرة المتشددة ضد الجزائر، رئيساً لحزب "الجمهوريين"، بنسبة 74.31 بالمائة من الأصوات، في انتصار ساحق على منافسه لوران فوكيي.

22 عامًا على زلزال بومرداس.. شراكة جزائرية يابانية لمواجهة الكوارث
تُشكّل الشراكة الجزائرية اليابانية في مجال الوقاية من الكوارث الطبيعية خطوة مهمّة نحو تعزيز قدرات البلاد على مواجهة المخاطر الزلزالية، تزامنًا مع الذكرى الثانية والعشرين لكارثة زلزال 21 أيار / مايو 2003 الذي شهدته ولايتي بومرداس والعاصمة، وخلَّف وراءه العديد من الآثار المدمرة على الأرواح والممتلكات.

صور وطلاسم حملات تنظيف المقابر تثير جدلًا واسعًا.. ومثقفون: توقفوا عن تعليق الخيبات على مشجب السحر
تشهد الجزائر منذ أسابيع حملات مكثفة لتنظيف المقابر اجتاحت كل الولايات، بترويج واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تحوّل الموضوع من مجرد مبادرات تحرص على العناية والنظافة، إلى هوس شعبي، بما يعتقد أنها أعمال سحر وشعوذة تغزو هذه الأماكن، بفعل ما يتم اكتشافه من طلاسم وصور ورموز، في تعبير عما يصفه البعض ب"الانتشار المرضي" لمثل هذه الاعتقادات في المجتمع.