09-أبريل-2022

(الصورة: فيسبوك)

قال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة السابق، شمس الدين شيتور، إن الجزائر تضرّرت بشدة من تغير المناخ، وطبّقت سياسة استباقية لمحاربة آثاره الضارة أو تخفيفها على الأقل.

شيتور: التوقعات المناخية تشير إلى زيادة كبيرة في درجة الحرارة بحلول عام 2030 مع انخفاض كبير في هطول الأمطار

ونوّه شيتور في مقال له على صحيفة "ليكسبريسيون" الناطقة بالفرنسية بالكتاب الأبيض حول آثار التغيرات المناخية، الذي أصدرته الجزائر، وهو بمثابة وثيقة أنجزها نحو 40 باحثًا جامعيًا ومسؤولًا تنفيذيًا من 10 وزارات، عمِلوا على مدار 4 أشهر.

ويعتقد الوزير السابق وعضو مجلس الأمة حاليًا، أنه و"بالنظر إلى الجهود المبذولة لتقليل بصمتها البيئية، يحق للجزائر طلب الدعم، لأنّها جزء من هذا الطموح لاحتواء الاحتباس الحراري تحت درجتين مئويتين".

وأوضح شيتور في مقاله "أن الظلم المناخي أصبح الظاهرة السائدة في الآونة الأخيرة، إذ ظهر لاجئو المناخ بعد اللاجئين السياسيين ثم اللاجئين الاقتصاديين".

وشدد المتحدث على ضرورة "إضافة الظلم المناخي وعدم القدرة على الحد من استخدام الوقود الأحفوري، إلى كل الإهانات التي يعانيها فقراء العالم."

وأردف: "التقلبات المناخية تعني أن دول الجنوب هي التي تدفع الفاتورة، إذ إنها ناتجة عن استهلاك الدول الغنية التي ترسل مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون إلى الفضاء كل عام، ما يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري".

من جانب آخر، أكد شيتور أن التوقعات المناخية تشير إلى زيادة كبيرة في درجة الحرارة بحلول عام 2030 مع انخفاض كبير في هطول الأمطار، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الوصول إلى الموارد الطبيعية، لا سيما المياه.

هنا أبرز المتحدث أن الجزائر تتعرّض بصفة متكررة لمخاطر كبيرة من أصل طبيعي أو تكنولوجي. وتسببت هذه الظواهر في وقوع عدد كبير من الضحايا، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية في العقود الأخيرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تستفيد من دعم بريطاني لمواجهة التغير المناخي

مختصّة في البيئة: التشجير العشوائي يؤثر سلبًا على المناطق التي مستها الحرائق