أعلنت الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، الجمعة، عن إجراء أكثر من 200 عملية زرع كلى تجرى سنويًا في السنوات الأخيرة، رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا.
شاوش: غياب دواء واحد يُوقِفُ عمليات زراعة الكلى في المستشفيات
وقال البروفيسور حسين شاوش، المدير العام للوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، على هامش إعادة إطلاق عمليات زراعة الكلى في المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أوّل نوفمبر" بوهران، إنّ "220 عملية زراعة كلى أجريت في الجزائر في عام 2021، و216 في عام 2022، على الرغم من الاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا، لا سيما نقص الأدوية".
وأوضح البروفيسور شاوش أن "الجزائر تضم حوالي 23 ألف مريضًا يقومون بغسيل الكلى، جزء كبير منهم يتطلب زراعة الكلى"، مشيرًا إلى أنّ "زراعة الكلى تواجه مجموعة من العقبات، سواء من حيث الموارد أو التنظيمي أو على المستوى الإنساني والاجتماعي."
ووفقه فإنّ "قلة المتبرعين الأحياء ورفض عائلات المتوفين دماغيًا التبرع بأعضاء من الجثث، إضافة إلى نقص الأدوية، كلها عوامل تحدُّ من فرصِ زيادة عمليات زراعة الكلى والأعضاء بشكل عام."
ومعلومٌ أنّ المؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران ستُضاف إلى مركزي باتنة والبليدة المعتمدين من قبل الوكالة الوطنية لزرعة الأعضاء، ما يسهّل إجراء العمليات بغرب البلاد.
وأجريت، الجمعة، عمليات زرع للكلى جراحية لأربعة مرضى (اثنان من المتبرعين واثنين من المتلقيين)، ومن المقرر إجراء عملية جراحية لزوجين آخرين (متلقي ومتبرع) هذا السبت.