02-أبريل-2024
بنزية

ياسين بنزية (الصورة: فيسبوك)

كشف مهاجم نادي كارباخ أغدام الأذري والمنتخب الوطني، ياسين بن زية، تفاصيل جديدة عن عودته إلى تشكيلة "الخضر" وكواليس تعرّضه للحادث المروري الشهير.

صانع ألعاب "المحاربين": أطراف تجاهلتني لكنّني كنت أعمل بجدّ للعودة للمنتخب الوطني

وقال ياسين بن زية، لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إنّه "فخور بالعودة من جديد، فقد مرت 5 سنوات منذ آخر مرة تم استدعائي لتشكيلة المنتخب."

وأكمل: "لقد بذلت جهدًا كبيرًا ومررت بتحديات عديدة، ولكنني لم أفقد الأمل قط، كان هدفي الرئيس هو العودة إلى المنتخب الوطني.. تسجيل الأهداف مع المنتخب فور عودتي جعلني أشعر بسعادة بالغة".

ووصف صانع ألعاب "المحاربين" أوّل دخول له إلى مركز التدريبات بسيدي موسى في عهد فلاديمير بيتكوفيتش، بأنّه "مليئ بالحنين بسبب طول الغياب."

وعن تأقلمه مع اللاعبين والمدرب الجديد، ردّ، بن زية، بالقول: "شعرت بالانخراط السريع مع الزملاء لأنني أعرف جيدًا المكان وعددًا من اللاعبين والمؤطرين."

وأردف: "كانت لحظات أثلجت صدري وشعرت بالراحة لعودتي. لقد كانت تحديًا شخصيًا، البعض تجاهلني لكنني كنت أعمل بجد وأتدرب يوميًا ورؤية نتائج عملي تحفزني لأبذل جهدًا أكبر".

ولفت صاحب الـ29 عامًا إلى أنّه "حاليا أنا أمر بفترة انتقالية، فقبل سنوات كنت أعتبر نفسي من الشباب في المنتخب الوطني، أمّا الآن فأجد نفسي في مكان بين الجيل الصغير والجيل الكبير".

وفي عودته للحديث عن الحادث المروري الشهير، الذي كاد يكلّفه حياته، قال: "لقد كانت أوقاتًا صعبة وحزينة للغاية، لكنني مؤمن بقضاء الله وقدره. نحن نرتكب أخطاء في الحياة، لكننا نحاول دائمًا أن نتداركها."

وواصل كلامه: "الحمد أني كنت محاطًا بالعائلة وأصدقائي المقربين ووكيل أعمالي. كلهم ساهموا في دعمي، وهو ما ساعدني كثيرًا في تجاوز المحنة."

وألق لاعب نادي كارباخ الأذري في المواجهتين الوديتين الأخيرتين لـ"الخضر"، خلال توقف شهر آذار/مارس الماضي. وقاد "المحاربين" إلى الفوز أمام بوليفيا (3-2)، ثم التعادل أمام منتخب جنوب أفريقيا (3-3)، التي سجل فيها هدفين واحد كان بحركة أكروباتية رائعة.

ويُشار إلى أنّ ياسين بن زية، لاعب ليون الفرنسي السابق، غاب عن المنتخب الوطني لمدة 6 سنوات، حيث يعود آخر استدعاء له إلى سنة 2018، عندما كان ينشط في صفوف فنربخشه التركي.