02-فبراير-2023

(الصورة: الشروق أونلاين)

وقّعت كل من وزارات الطاقة والتعليم العالي والمؤسسات الناشئة، اليوم الخميس، اتفاقية شراكة من أجل تطوير أجهزة الكشف عن الغاز.

الاتفاقية تنص على تطوير تكنولوجية جديدة للحد من ظاهرة الاختناق بالغازات

وحضر مراسيم  التوقيع على الاتفاقية كل من وزير الطاقة محمد عرقاب، ووزير التعليم العالي وبحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز.

وقال بيان لوزارة الطاقة، فإن "اتفاقية الشراكة والتعاون في البحث والتطوير والابتكار جاءت بين مركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، ومركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية، والشركة الجزائرية للكهرباء والغاز ، سونلغاز".

وتنص الاتفاقية على تطوير حلول تكنولوجية جديدة ومبدعة للحد من ظاهرة الاختناق بالغازات المحترقة ( لأحادي أكسيد الكربون)، داخل المنازل وكذا للحد من الحوادث الناجمة من تسرب الغاز، يشرح البيان ذاته.

من جهته، أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، أن "هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الصناعة المحلية الخاصة بأجهزة الكشف عن تسرب الغازات وتثمين نتائج البحث التي تم تطويرها في هذا الميدان، وذلك عبر جسر التعاون بين القطاع الاقتصادي وقطاع البحث العلمي، في صالح المنفعة العامة".

وأضاف "الاتفاقية تأتي لتشجيع الإنتاج المحلي للمعدات بمعايير عالمية، ورفع الكفاءات والخبرة الوطنية وإنشاء منتجات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية في خدمة الاقتصاد الوطني".

وكشف عرقاب أنه تم تكليف شركة سونلغاز بتجهيز  جميع سكنات المواطنين بجهاز كشف أحادي أكسيد الكربون وبصفة عاجلة.

وكان مجلس الوزراء الأخير، قد كلّف الشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز بتزويد بيوت المواطنين مجانًا بأجهزة إنذار ضد تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون، على خلفيات الحوادث الأخيرة.

وقرّر مجلس الوزراء، في السياق ذاته، أن يتضمن دفتر شروط بناء المشاريع السكنية قيد الإنجاز وبكل صيغها، إلزامًا، هذا النوع من الأنظمة.