كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي أن أشغال التهيئة الخارجية والتجهيزات لموقع حوش الريح "كلفت أكثر من 50 مليار دينار".
بلعريبي: لن يتم تسليم السكنات قبل مهيّئة بالكامل
وقال بلعريبي خلال زيارة عمل وتفقد قادته لموقع حوش الريح بولاية البليدة (40 كلم غرب العاصمة) رفقة وفد وزاري هام أن "مصالحه تسعى للعمل المتواصل مع كل القطاعات الوزارية المعنية بغية إيجاد الحلول اللازمة في مجال التزويد بالمرافق الحيوية".
وجدّد الوزير التأكيد على أنه "لن يتم توزيع السكنات حتى تكون مهيأة بالماء حتى ولو باللجوء لحلول ظرفية، مثل حفر الأبار، في مرحلة أولية، قبل الانتقال للاستفادة من مياه محطات التحلية".
وأبرز المتحدث أن كل الظروف "ستكون مهيأة عند استلام المكتتبين لسكناتهم في موقع حوش الريح، وهذا بعد تزويدها بجميع المرافق وضروريات الحياة من كهرباء، ماء، غاز، إضافة إلى تزويدها بشبكة الانترنيت والمرافق العمومية على غرار المدارس، مراكز الصحة، الأمن، والبريد".
من جهته، أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن مصالح "سونلغاز" ستقوم بربط السكنات بالطاقة، مشيرا إلى أنها تعمل بشكل متواصل مع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" من أجل تحقيق ذلك، ولتوسيع شبكة الكهرباء والغاز وضخ كميات إضافية والتي أضحت أمرا ضروريا لتحسين جودة ونوعية الخدمة المقدمة بالمنطقة.
وإثر الشروحات المقدمة بخصوص سير المشاريع المتعلقة بالربط بالشبكة ، أكد الوزير بأن "مصالحه في الخدمة لإنجاز محول كهربائي جديد، وكذا توسيع محطة الغاز للرفع من قدراتها ومواكبة التحولات بعد تسليم هذه السكنات".
من جهته، أوضح وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، بأن هذا الموقع السكني سيزود بشبابيك آلية للنقود، ما من شأنها التقليل من عناء تنقل الساكنة للمركز البريدي الذي سيتوسط أحياء حوش الريح والصفصاف.
وأكد بيبي تريكي أن الأحياء "ستكون موصولة بشكة الانترنيت الثابت بالألياف البصرية، بالإضافة الى شبكة الاتصالات بالهاتف الثابت أو حتى النقال".
