فريق التحرير- الترا جزائر

قال 59 بالمائة من الجزائريين، إنهم لا يشعرون بالندم على الحراك الشعبي الذي استمر طيلة سنة 2019، رغم اعتقادهم في الوقت ذاته بأن الأوضاع لم تتحسّن وأن المستقبل غامض.

يعتقد 42 % من الجزائريين أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء اتسعت في العشرية الأخيرة

وأوضح استطلاع للرأي لمؤسسة "يو قوف غاردين" البريطانية، أن الجزائريين من أكثر شعوب الدول التي مسّتها موجة الربيع العربي الأولى والثانية، رضًا بالحراك الشعبي.

وأبرز الاستطلاع أن 42 بالمائة من الجزائريين الذين شملهم الاستطلاع،  يشعرون أن حياتهم تحوّلت إلى الأسوأ بعد الحراك الشعبي، بينما يقول 34 بالمائة إنهم لا يشعرون لا بتحوّل نحو الأحسن أو الأسوأ، في حين 24 بالمائة يعتقدون أن حياتهم تحسّنت.

وفي مقابل الجزائريين، قال 47 بالمائة من العراقيين إن حياتهم ازدادت سوءًا، وترتفع إلى 50 بالمائة من التوانسة، و51 بالمائة للسودانيين بينما تنزل النسبة إلى 37 بالمائة في مصر.

أما في الدول التي شهدت حروبًا داخلية، فيرى 75 بالمائة من السوريين أن حياتهم ساءت و72 بالمائة من اليمنيين  و59 بالمائة من الليبيين يراودهم الشعور نفسه.

ويرى 41 بالمائة من الجزائريين أن أولادهم ينتظرهم مستقبل أسوأ، بينما قال 33 بالمائة إنهم لا يعلمون الإجابة و26 بالمائة يرون أن المستقبل سيكون أقل سوءًا.

كما يعتقد 42 بالمائة من الجزائريين المستطلع آراؤهم أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء اتسعت في العشرية الأخيرة، بينما قال 34 بالمائة إنهم لم يشعروا بذلك و24 بالمائة قالوا إنهم يعتقدون أنها تناقصت.

اقرأ/ي أيضًا:

المؤشر العربي: 71 % من الجزائريين يؤيدون الحراك الشعبي

المؤشر العربي: 0 % من الجزائريين يوافقون على الاعتراف بـ "إسرائيل"