فتح جامع الجزائر صناديق كُتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس (1889-1940)، التي أهدتها عائلته لمكتبة المؤسسة المسجدية، والتي من بينها مؤلفات مدوّنة بالطريقة الحجرية.
كتب العلامة ابن باديس ستخضع للمعالجة والفهرسة والحفظ من قِبل فريق مكوّن يعمل بمتحف الحضارة الإسلامية بالجامع
وفي بيان نشره جامع الجزائر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، جاء فيه أنّ "فريقًا من محافظي التراث، يعمل في متحف الحضارة الإسلامية بجامع الجزائر، أكّد، أنّ الكتب التي نقلت إلى الجامع، في 25 علبة، وعددها 808، ستخضع للمعالجة الفنية والتقنية."
وتابع: "المؤلفات ستُجرد وتُعالج من الرطوبة والغبار، ثم فهرستها وصيانتها لحفظها، بعد ذلك، في ظروف ملائمة لمثل هذه الكتب العضوية التراثية."
وتوجد كتب، بين المجموعة بالطباعة الحجرية، وتعدّ في الدرجة الثانية بعد المخطوطات، من حيث الأهمّية التراثية، وفق بيان جامع الجزائر.
ومن خصوصية هذه الكتب وأهميتها، بحسب ما جاء في المصدر أنّ "بعضها يحمل إهداءات للشيخ ابن باديس، وأخرى فيها توقيعه، أو بعض تعليقاته، دوّنها على الصفحات مثل: -قف هنا- في إشارة، من الشيخ رحمه الله، إلى أهمية الفقرة التي تستحق أن تقرأ بتمّعن."
وحضر مراسم فتح صناديق كتب العلامة ابن باديس، عميد جامع الجزائر رفقة كل من مدير الديوان ورئيس المجلس العلمي ومدير الفضاء المسجدي وأساتذة من دار القرآن، وإطارات من العمادة.
وفي 16 نيسان/أفريل الجاري، أهدت، عائلة العلامة الراحل عبد الحميد بن باديس، كتبه لتكون وقفا على جامع الجزائر، وقد جرى تسلّمها في فعاليات رسمية، أقيمت بولاية قسنطينة.
