09-مارس-2024
مصطفى زبدي، رئيس منظمة حماية المستهلك (فيسبوك/الترا جزائر)

قال رئيس منظمة حماية  المستهلك وإرشاده، مصطفى زبدي، إن هناك مقاومة لعملية رقمنة القطاعات نظرًا لوجود عدة خروقات، موضحًا أن شعار المنظمة هذه السنة هو توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال حماية المستهلك.

زبدي: الرقمنة قلّصت فارق الإنفاق على وجبات الطلبة الجامعيين إلى 200 مليار سنتيم سنتيم

ورد زبدي على سؤال لـ "الترا جزائر" متعلق بكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال المنظمة، بقوله إن منظمة حماية المستهلك ستنظم لقاءً يوم الخميس الموافق لـ 14 آذار/ مارس القادم بصافاكس بالعاصمة، وسيشرح خبراء ومختصون هذه النقطة تحديدًا بدقة.

وأبرز رئيس المنظمة، أن كل القطاعات معنية بالرقمنة دون استثناء، وأن ذلك سيحدد ميزانية الإنفاق بدقة، على حدّ قوله.

وعلّق محدث "الترا جزائر"، أن "الرقمنة أصبحت أمرًا مسلمًا في دول العالم، وهناك توجّه اليوم إلى توظيف الذكاء الاصطناعي، ولكن عندنا هناك مقاومة للرقمنة في قطاعات كثيرة".

وكان زبدي، أشار في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تقلّص عدد وجبات الطلبة الجامعيين إلى 10 ملايين وجبة بعد تطبيق الرقمنة، وعلق بالقول: "أرقام مهولة تتطلب التمعن والدراسة واستخلاص النتائج".

وأضاف رئيس المنظمة، في المنشوره نفسه، أننا قد نجد اختلافا في التثمين أو الانتقاد من البعض، ولكن سنجد إجماعًا أن إدخال الرقمنة في قطاع الخدمات الجامعية أقلبت الامور رأسا على عقب، على حدّ تعبيره.

واستشهد كاتب المنشور، بأن عدد الوجبات في شهر شبّاط/فيفري 2023 هو 23 مليون وجبة شهريًا وبعد دخول الحافظة الإلكترونية حيز التنفيذ أصبحت 10 ملايين، أي بفارق 13 مليون سنتيم، أي أن فارق الإنفاق هو 200 مليار سنتيم.

وتساءل المتحدث، في هذا السياق: كم ستكون الفوارق عند رقمنة قطاعات أخرى؟