فريق التحرير - الترا جزائر
فتحت الجزائر، بعد ثلاث سنوات من الغلق، الباب أمام الراغبين في أداء مناسك العمرة، نتيجة تحسّن الوضعية الوبائية وتراجع أرقام كورونا، وكذا الإجراءات الأخيرة للملكة السعودية.
تفاصيل التسجيلات والإجراءات الصحية تُعلن عنها الوزارة الأولى في الساعات القادمة
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، الثلاثاء، أنه "تقرّر افتتاح التسجيلات لموسم العمرة للعام الهجري الجاري 1443، أمام الجزائريين الراغبين، في أداء هذه الشعيرة الدينية، ابتداء من الأسبوع المقبل."
وأوضح بيان الرئاسة أن "الرئيس تبون، قد كلف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان لإنجاح هذه العملية."
وينتظر أن تُفصح الحكومة، في غضون الساعات القادمة، عن تفاصيل التسجيلات في الوكالات السياحية وكذا الإجراءات الصحية المطلوبة لكلّ راغب في آداء العمرة.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن الوزارة الأولى تدرس بالتنسيق مع اللجنة العلمية إمكانية فتح العمرة للجزائريين.
وقال بلمهدي، خلال كلمة ألقاها على هامش تدشين مسجد مالك بن أنس ببلدية قايس، في ولاية خنشلة، إن "وزارة الشؤون الدينية قامت بمراسلة الوزارة الأولى التي تنتظر بدورها رأي الأطباء من أعضاء اللجنة العلمية الخاصة برصد ومتابعة فيروس كورونا بشأن إمكانية الترخيص ببرمجة رحلات للعمرة للجزائريين من عدمها."
ودعا بلمهدي في الصدد المواطنين الجزائريين إلى التعامل إيجابيًا مع الظرف الصحي، الذي تعيشه البلاد والتقيد بتدابير البروتوكول الصحي، التي من شأنها المساهمة في خفض أرقام المصابين بالجائحة وتخفيف الإجراءات التي تفرضها السلطات العليا في البلاد.
وقد مضى على قرار تعليق تنظيم رحلات العمرة، بالجزائر، قرابة ثلاث سنوات بسبب الظروف الصحية الناجمة عن تفشي "كوفيد-19"، وما خلّفته من إجراءات احترازية.
وكانت المملكة العربية السعودية، أقرّت، مؤخّرًا، إجراءات جديدة تصبُّ في صالح المعتمرين ووكالات السياحة والأسفار، بدءًا برفع الحجر عن أداء مناسك العمرة وتعليق كافة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا على غرار إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الالتزام بلبس الكمامة فيها، وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة والأنشطة والفعاليات، والتخلي عن الكمامة في الأماكن المفتوحة والالتزام بها فقط في الأماكن المغلقة.
كما تقرّر عدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص "بي. سي. آر" معتمد أو لفحص آخر قبل القدوم إلى المملكة، ويشترط للقدوم إلى المملكة بتأشيرات الزيارة بأنواعها وجود تأمين لتغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19" خلال فترة البقاء في المملكة، وإلغاء تطبيق الحجر الصحي المؤسسي والحجر المنزلي لغرض مكافحة الجائحة على القادمين إلى المملكة.
اقرأ/ي أيضًا:
قريبًا.. الوزارة الأولى تدرس مع لجنة كورونا إمكانية فتح العمرة للجزائريين