فريق التحرير _ الترا جزائر
قال حزب جبهة القوى الاشتراكية، إن الجزائريين يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يشاهدون بلادهم تستضيف وتلعب دورًا محوريًا في التوقيع على "إعلان الجزائر" بين الفصائل الأربعة عشر الممثلة للشعب الفلسطيني، بعد 34 عامًا من إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
"الأفافاس" اعتبر الحدث نموذجيًا لأنه تتويج لمسار طويل من الحوار السياسي
وأوضح الأفافاس في بيان له أن الفصائل الفلسطينية أبانت عبر هذه الاتفاقية عن عزم وقدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز خلافاته حتى ينتصر كفاحه العادل من أجل الاستقلال واستعادة سيادته.
واعتبر أقدم حزب معارض هذا الحدث نموذجيًا، لأنه تتويج لمسار طويل من الحوار السياسي، سيبقى محفورًا في التاريخ الطويل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الكرامة والحرية.
وهذا البيان هو من المرات القليلة التي يمدح فيها "الأفافاس" مبادرة للسلطة، على الرغم من أن الحزب غيّر من توجهه من المعارضة الراديكالية إلى المعتدلة في التعاطي مع السلطة.
وهنأ "الأفافاس" المشاركين في التوقيع على هذا الإعلان، وأكد مرة أخرى تمسكه الدائم بالقضية الفلسطينية و دعمه الثابت لها.
كما أعرب الحزب عن أمله في أن هذه الوحدة التي تمت بين الفصائل السياسية الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ستمنح دفعة هامة لنضالها المشروع من أجل إقامة دولتهم الفلسطينية.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد وقّعت أمس على إعلان الجزائر الذي ينص على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ظرف سنة وإنهاء حالة الانقسام المستمرة منذ سنوات.
