14-أكتوبر-2022
إعلان الجزائر

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

تواصلت ردود الفعل الداعمة من عواصم عالمية كبرى لإعلان الجزائر المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

روسيا والصين أشادتا بدور الجزائر المحوري في رصّ الصف الفلسطيني

وأعلنت الخارجية الروسية ترحيبها بإعلان المصالحة وأشادت بدور ‎الجزائر المحوري في رصّ الصف الفلسطيني.

وأعربت الصين هي الأخرى عن ترحيبها بإعلان الجزائر الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية المختلفة بشأن المصالحة الداخلية، وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الصينية إنها تقدر الجهود المبذولة من أجل تحقيقه.

ووصف الاتحاد الأوروبي بدوره نتائج حوار الفصائل الفلسطينية بالمشجعة،  ودعا الفصائل الفلسطينية إلى تكثيف الجهود نحو تحقيق وحدة سياسية فلسطينية فاعلة، والاتفاق على جدول زمني لإجراء انتخابات وطنية ديمقراطية، باعتبارها أساس الشرعية الديمقراطية للممثلين السياسيين والمؤسسات الفلسطينية.

وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده لـ "دعم جميع الجهود في هذا الصدد".

وفي المحيط العربي، أعربت تونس عن عميق ارتياحها وترحابها بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

واعتبرت هذا الإعلان خطوة مهمّة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقبل ذلك، كانت الخارجية القطرية قد ذكرت أن "الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

أما الخارجية الليبية، فأبدت هي الأخرى ترحيبها بخطوة الفصائل الفلسطينية ودعمها لكافة الخطوات التي تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا".

وذكرت وزارة الخارجية التركية، من جهتها، أنها تقدر "مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية، التي طالما دعمتها تركيا”، وأعربت عن أملها في أن "يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات".