06-مايو-2024

الروائي واسيني الأعرج (الصورة: أخبار اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

لفت الروائي واسيني الأعرج، إلى أن الموسيقار والعازف الجزائري عبد العزيز عبد الله علا، يعيش عزلة كلية في باريس، معتبرًا أن الجيل الجديد لا يكاد يعرفه.

الأعرج: استعملت موسيقاه للسكينة والتهدئة النفسية في كثير من المستشفيات العالمية

ووصف واسيني الموسيقار علا، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بـ "النبي المنسي"، و"العازف العظيم من الطراز العالمي".

وأوضح صاحب المنشور، أن موسيقى عبد العزيز عبد الله علا، استعملت موسيقاه للسكينة والتهدئة النفسية في كثير من المستشفيات العالمية، مضيفًا أن "الكثير من الحصص الثقافية أثثت مقدمات الجنيريك بعزفه الحميمي الذي يلامس القلب".

وختم صاحب "البيت الأندلسي" أن عبد العزيز يعيش في عزلة كلية في باريس، في إشارة منه أنه بحاجة إلى اهتمام سواءً من السلطات أو من طرف النخبة الجزائرية، وعلّق قائلًا: "من قال عبارة لا نبي في قومه لم يخطئ".

من جهتهم، تحدث معلقون، أن وزارة الثقافة في فترة الوزيرة السابقة مليكة بن دودة، أطلقوا اسمه على إحدى المؤسسات، دون دعوته أو إعلامه، بينهما يعيش هو فقرًا مدقعًا، معتبرين أنها مجرّد مشاريع وهمية للاستهلاك الإعلامي.

يُشار أن عبد العزيز عبد الله بن مبارك المشهور باسم "علا الفوندو" أو عازف عود من مواليد 1946 بمدينة بشار، سافر في تسعينات القرن الماضي إلى فرنسا ليمثل الجزائر في حفل لليونسكو، ولكنه استقرّ في باريس ليبدأ حفلاته في جولة عالمية من باريس إلى ستوكهولم وصولًا إلى البرازيل والدار البيضاء، حيث كتبت عنه عدة صحف غربية آنذاك.