18-مايو-2024
ياحي

مصطفى ياحي (صورة: فيسبوك)

دعا التجمع الوطني الديمقراطي، كافة القوى الحية في المجتمع من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني إلى دعم مرشح إجماع في الانتخابات الرئاسية.

الأرندي يعلن التزامه بأن يكون قوة داعمة لإنجاح الاستحقاق الرئاسي

وأكد الأرندي في بيان له توّج اجتماع مكتبه الوطني تحت رئاسة الأمين العام للحزب، مصطفى ياحي، أهمية "توسيع التشاور، للالتفاف حول مرشح إجماع للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مما يضمن "مواصلة الإصلاحات المنتهجة في السنوات الأخيرة وبلوغ أهدافها المسطرة".

وشدّد في هذا الإطار على أنه "ملتزم بأن يكون قوة داعمة لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، من خلال القرارات التي سيفصل فيها المجلس الوطني للحزب في دورته المقبلة".

وينتظر أن يساند الحزب المنضوي في الموالاة الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية حال إعلان ترشحه.

وأكد الحزب حرصه على "مواصلة جهوده لتجنيد وتعبئة قواعده النضالية للمساهمة في إنجاح هذه الانتخابات الرئاسية، من خلال تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار مرشحها بكل ديمقراطية وشفافية في ظل المحيط القانوني الملائم الحالي، الذي يعتبر ثمرة مكتسبات الإصلاحات، والذي يضمن نزاهة العملية الانتخابية والتنافس الانتخابي الشريف".

كما جدد التأكيد على "تخندقه مع القوى الوطنية الثابتة في دعم المواقف السيادية للدولة والملتفة بقوة حول مؤسساتها الدستورية خدمة لتعزيز استقرار وتنمية الجزائر".

وثمّن في هذا السياق، بوادر العمل الحزبي المشترك الذي "يثبت وعي الطبقة السياسية بأهمية توحيد الصف وتعزيز اللحمة الوطنية لمجابهة كل التحديات، لاسيما أن بلادنا مقبلة على موعد انتخابي هام، يستدعي من الجميع التحلي باليقظة العالية وتغليب المصلحة الوطنية عن أي مصلحة أخرى كانت".

وفي الشقين الاقتصادي والاجتماعي، عبّر الحزب عن "ارتياحه لقرارات الرئيس المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز القدرة الشرائية للمواطن، من خلال الزيادات المتوالية في الأجور ومعاشات المتقاعدين ومراجعة القوانين الأساسية لمختلف فئات الموظفين، إلى جانب المشاريع التنموية الواعدة في المجال الزراعي والصناعي والتجاري والمنجمي والبنية التحتية".