14-أكتوبر-2022
إعلان الجزائر

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

رحّبت قطر وتركيا وليبيا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر"، المنبثق عن مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

الدول المرحبة بوثيقة "إعلان الجزائر" اعتبرت بنودها طريقًا مناسبًا لتنظيم الانتخابات الفلسطينية

وجاء في بيان للخارجية القطرية أنّ "الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية."

وأكدت دولة قطر دعمها كافة الخطوات الرامية إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا، كما شجعت كافة الأطراف الفلسطينية على الحوار لتجاوز الخلافات، والمضي قدما لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في مقاومة الاحتلال لنيل حقوقه المشروعة.

وأعربت عن "تطلعها لاستدامة روح الوحدة والشراكة بين الأشقاء الفلسطينيين"، كما عبرت عن تقديرها البالغ للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدورها في رعاية المحادثات.

بدورها قالت وزارة الخارجية التركية: "نقدر مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية، التي طالما دعمتها تركيا"، لافتة إلى أنّ "الإعلان الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر يوفر أساسًا مناسبًا للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية، ونأمل أن يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات."

وفي بيان أخر، أكدت وزارة الخارجية الليبية دعمها كافة الخطوات التي تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا.

وأمس الثلاثاء، وقع 14 فصيلًا فلسطينيًا، على "إعلان الجزائر" للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، وبمشاركة 70 سفيرًا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.