تبحث الجزائر والنرويج سُبل تعزيز وتوسيع الشراكة الثنائية في مجال المحروقات، عبر شركتي "سوناطراك" و"إكوينور".
عرقاب استقبل مسؤولًا من شركة "إكوينور" وبحث معه فرص الاستثمار والشراكة
وخلال استقباله، لنائب الرئيس التنفيذي المكلف بالملف الخارجي لـ"إكوينور"، فيليب ماتيو، الأحد، بحث، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، معه، فرص توسيع نشاط هذا المجمع الطاقوي النرويجي في الجزائر.
ووفق ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة فإنّ "الطرفان استعرضا وضعية علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وبالأخص في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر."
كما أعرب عرقاب وماتيو عن "ارتياحهم لتميز الشراكة القائمة بين سوناطراك وإكوينور Equinor، لاسيما علاقات الشراكة بينهما في عين صالح وعين أمناس".
كما تم بحث فرص الاستثمار وتوسيع الشراكة القائمة بين المجمعين الجزائري والنرويجي وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الصلة، على غرار تطوير الحقول، الحد من تأثير صناعة المحروقات على البيئة، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واحتجاز الكربون وتخزينه (CCS)."
وبدوره، أعرب، ماتيو، عن "ارتياحه لعلاقات التعاون مع سوناطراك"، مجدّدًا "اهتمام إكوينور بتعزيز نشاطاتها في الجزائر، وخاصة وأنها تحتفل هذا الشهر بذكرى مرور عشرين سنة على تواجدها في البلاد"، حسب البيان.
ومنتصف الشهر الفارط، وقّعت، كل من شركة سوناطراك وشريكَيْها إيني الإيطالية وإكوينور النرويجية "بروتوكول" اتفاق يجسّد إرادة الأطراف في تعزيز شراكتهم وتوسيع تعاونهم من خلال تنفيذ برنامج أعمال لإعادة أحياء أنشطة الاستكشاف.
ويخصّ الاتفاق بين الشركتين الجزائرية والنرويجية استكشاف النفط والغاز وتطوير إمكانات منطقتي عين صالح وعين أمناس، اعتمادًا على المنشآت القائمة، بحسب بيان سابق لسوناطراك.
ويُشار إلى أنّ الشركة النرويجية "إكوينور" موجودة في الجزائر منذ عام 2004. وهي شريك مع سوناطراك في حقول نفط بكل من عين صالح وعين أميناس. وهي أيضًا شريك لها في محيط الاستكشاف بتيميسيت.