21-مارس-2023

فريق التحرير- الترا جزائر 

أبدت خمس شركات أميركية اهتمامها بدخول سوق إزالة الكربون في الصناعة النفطية الجزائرية، وقدمت حلولًا للمسؤولين حول التكنولوجيات المتاحة لخفض التكلفة، وزيادة الأداء.

تُبدي شركة سوناطراك الجزائرية منذ فترة اهتمامًا بالمسائل البيئية

وذكرت السفيرة الأميركية ماري أوبين، في ندوة نظمتها المصلحة التجارية للسفارة بالجزائر، إن "الجمع بين القيادة والمهارة الجزائرية والحلول الأميركية في قطاع الطاقة سيمكن هذا الجيل من القادة الجزائريين من المساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي في العالم"، والأهم من ذلك، حسبها، "ضمان النمو والتحول الاقتصادي على المدى الطويل للجزائر".

وبحسب بيان السفارة الأميركية، فقد أجرى مسؤولو  خمس شركات أميركية مباحثات مع المسؤولين الجزائريين، وأصحاب المصلحة في مجال الطاقة، وعرضوا عليهم خبراتهم في خفض التكلفة والكربون وزيادة الأداء لإنتاج المحروقات، كوسيلة لدعم الأمن الطاقة عالميًا وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الطاقة الجزائري.

وأبرزت السفارة أن الولايات المتحدة والجزائر العمل ستواصلان معًا تعزيز شراكتهما الاقتصادية في قطاع المحروقات واستكشاف الإمكانات الجزائرية الهائلة في مصادر الطاقة المتجددة لتعزيز الأمن الطاقوي ومواجهة أزمة المناخ.

وتُبدي شركة سوناطراك الجزائرية منذ فترة اهتمامًا بالمسائل البيئية في سياق سعي الشركات النفطية العالمية الحد من انبعاثات الكربون في ظلّ ضغط الرأي العام العالمي المتزايد حول مساهمة هذه الصناعة في التغير المناخي الذي يشهده العالم.

وكان مجمع "سوناطراك" قد شارك في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في فعاليات المؤتمر الدولي "غاتش" الذي يعنى بالسياسات الطاقوية في العالم بمدينة ميلانو الإيطالية.

وعرضت "سوناطراك" في هذه التظاهرة العالمية أنشطتها ومشاريعها أمام زوار المعرض من كبار المؤسسات العالمية والمهتمين بالصناعة الغازية، حول تقليص البصمة الكربونية.

 

دلالات: