13-ديسمبر-2021

الصحفي الجزائري محمد تامالت (أ.ف،ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت منظمة العفو الدولية لإظهار الحقيقة حول وفاة الصحافي محمد تامالت في السجن قبل خمس سنوات، وهو نفس المطلب الذي ترفعه عائلته دون أن تتمكن من ذلك.

 شقيق محمد تامالت طالب في وقت سابق بإعادة إحياء القضية وإجراء تحقيق مستقل فيها

وكتب فرع المنظمة بالجزائر منشورًا على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، يقول: "اليوم تمر خمسة سنوات على وفاة الصحافي محمد تامالت في مستشفى لامين دباغين بباب الواد. لم تعلن نتائج التحقيق في ظروف وفاته. سنواصل المطالبة بتحقيق العدالة".

وسبق ذلك دعوات من شقيق محمد تامالت لإعادة إحياء القضية وإجراء تحقيق مستقل فيها، خاصّة وأن العائلة كانت قد ذكرت في السابق أن ابنها تعرض لضربات على مستوى الرأس داخل السجن قد تكون وراء دخوله في غيبوبة.

ويرتبط التحقيق في قضية وفاة تامالت بعدة مسؤولين في السلطة السابقة موجودين حاليا بالسجن، مثل وزير العدل السابق الطيب لوح المسؤول المباشر على قطاع السجون في ذلك الوقت وعبد المالك سلال الوزير الأوّل في ذلك الوقت.

وكان نواب في البرلمان في نهاية سنة 2016 قد طالبوا بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية، لبحث لبحث ظروف وملابسات وفاة الصحافي محمد تامالت في السجن، كما توجه صحفيون بعريضة لرئاسة الجمهورية لكشف حقيقة ما تعرض له تامالت لكن دون جدوى.

يذكر أن تامالت اعتقل بعد أيام من دخوله الجزائر حزيران/جوان 2016، حيث كان يقيم منذ سنوات بالعاصمة البريطانية لندن، ثم تم تقديمه للعدالة بتهم تتعلق بإهانة هيئة نظامية وإهانة رئيس الجمهورية بسبب منشورات له وقصائد، واحتج على ذلك بإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أشهر ثم دخل في غيبوبة طويلة حتى الموت.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وفاة الصحفي تامالت.. عودة لجدل الحريات في الجزائر

تامالت.. آخر شهداء الجزائر