27-مايو-2020

تمثال الأمير عبدالقادر الجزائري مُشهرًا سيفه (Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

احتفت السفارة الأميركية بالجزائر، بذكرى وفاة الأمير عبد القادر، قائد المقاومة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

كشفت السفارة الأميركية عن مراسلة الرئيس الأميركي الشهير أبراهام لنكولن إلى الأمير عبد القادر 

وذكرت السفارة الأميركية في منشور لها بمناسبة الذكرى الـ 137 لوفاة الأمير عبد القادر، أن زعيم مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر، أصبح موضع إعجاب واسع النطاق ليس في بلده الأصلي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضًا.

وقالت السفارة في صفحتها الرسمية، إن سمعة عبد القادر وصلت إلى قلب أميركا، حيث سُميت مدينة القادر في عام 1845، بولاية أيوا على اسمه. وحتى بعد إرساله إلى المنفى، تابعت السفارة أن عبد القادر ظل زعيمًا شجاعًا.

وكشفت السفارة، في سياق استعراضها مناقب الأمير، عن مراسلة الرئيس الأميركي الشهير أبراهام لنكولن إلى عبد القادر شخصيًا، لشكره على تدخله لإنقاذ حياة الآلاف من المسيحيين خلال أعمال الشغب التي وقعت في دمشق عام 1860.

وأضافت أن تكريم ذكرى الأمير عبد القادر والحفاظ على إرثه سيبقى مستمرًا، مستحضرة ما كتبته صحيفة نيويورك تايمز في نعيه، بالقول إن "نبل شخصيته أكسبه إعجاب العالم".

وليس الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري، بزعيم ثوري فحسب، بل هو كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي أيضًا.

وقاد الأمير الذي ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 أيلول/سبتمبر 1808، مقاومة شعبية امتدت لخمسة عشر عامًا أثناء غزو فرنسا للجزائر ثم نفي إلى دمشق وتوفي فيها يوم 26 أيار/ماي 1883.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سطوة السّيف على القلم في الجزائر

الأمير خالد وميلاد الوطنية الجزائرية