قال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، إن هناك من يحاول الاستثمار في مآسي الجزائريين، على خلفية موجة الحرائق الأخيرة.
حذر الأفافاس من الانسياق وراء أبواق الفتنة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن
وأكد أوشيش لدى ترأسه للقاء بدار الثقافة “عائشة حداد” ببرج بوعريريج شرق البلاد، على ضرورة التلاحم والتضامن وعدم الانسياق وراء أبواق الفتنة ومن يريدون التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وحذر مسؤول الحزب من الانسياق وراء أبواق الفتنة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن، ومن كل من تسول له نفسه الاستثمار في مآسي الجزائريين، مقدما التعازي في الوقت ذاته لضحايا الحرائق الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات.
وفي نفس السياق، شدّد أوشيش على ضرورة “تحمل الطبقة السياسية مسؤولياتها لتطوير البلاد والمساهمة في بناء جزائر قوية بمؤسساتها والتصدي لكل المخاطر التي تهدد استقرار الوطن”.
وكانت جبهة القوى الاشتراكية، قد عبّرت عن أسفها لعدم اتخاذ التدابير المناسبة لتجنب تكرار السيناريوهات الكارثية خلال الحرائق، داعيا لإعلان الولايات المتضررة مناطق منكوبة.
وقال الأفافاس في بيان له إنه يعرب عن بالغ قلقه أمام مأساة حرائق الغابات الأخيرة التي مست العديد من ولايات شمال الوطن.