فريق التحرير - الترا جزائر
استجاب الصحفي ومدير موقع "مغرب إمرجنت"، إحسان القاضي، اليوم، لاستدعاء الدرك الوطني، لكن لم يتعرض لأي تحقيق وأخلي سبيله على الفور.
موقع "مغرب إمرجنت" يتعرض لعملية حجب بالجزائر منذ التاسع نيسان/أفريل الماضي
وقال إحسان القاضي في تصريح له عقب خروجه من مبنى درك باب جديد بالعاصمة، إن الضُباط أبلغوه أن حضوره لم يكون ضروريًا وبإمكانه المغادرة فورًا.
ونقل القاضي عن أحد الضباط قوله إنّ "شُكوكًا كانت بوجود رابط له مع أشخاص آخرين، لكن في النهاية تم التأكد من أن هذا الأمر لا أساس له".
وكان بيان لموقع "مغرب إمرجنت" قد ذكر أن الصحفي قاضي إحسان، قد تلقى يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر، استدعاءً اسميًا من طرف فرقة البحث والتحري للدرك الوطني باب الجديد للحضور في "أقرب الأجال"، تحت موضوع "فتح تحقيق ابتدائي".
واعتبرت المؤسسة المالكة للموقع أن عامليها، يتعرضون إلى تحرش أكثر عنفا للحد من تعبيرها المهني، وذلك بعد تعرض موقعي "راديو أم. انفو" و"مغرب إيمرجنت. انفو" إلى المنع منذ 9 نيسان/ أفريل الماضي.
وبحسب البيان، يوجد الصحفي خالد درارني، المقدم للحصة الشعبية لراديو أم، مقهى الصحافة السياسي (2014) رهن الاعتقال منذ 27 آذار/مارس الماضي وقد أدين عند الاستئناف بسنتين سجن نافذة يوم 15 أيلول/سبتمبر الماضي.
أما المدير الفني للوكالة، الصديق طواولة، الذي كان متوجها إلى وهران بحقيبته، فقد اعتقل يوم الاثنين 5 تشرين الأول/أكتوبر لأنه كان يصور تجمعا لنساء الحراك بساحة أودان. وكان على وشك أن يُطلَق سراحه مساء الاثنين قبل أن يتم التعرف على أنه موظف لدى ناشر "راديو أم" ليوضع من جديد تحت النظر مع مواطنين آخرين تم اعتقالهم خلال نفس اليوم.
اقرأ/ي أيضًا: