13-يناير-2021

محكمة أدرار بالجنوب الجزائري (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أصدرت محكمة تيميمون بولاية أدرار جنوبي البلاد، أحكامًا بالسجن في حقّ ثلاثة نشطاء من الحراك الشعبي، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء الحكم على الناشط ياسر قاديري بالحبس لمدّة سنة منها ستة أشهر نافذة

وفي مقدمة المُدانين، جاء الحكم على الناشط ياسر قاديري بالحبس لمدّة سنة منها ستة أشهر نافذة، مع إعادة تكييف للوقائع من جنحة المساس بالوحدة الوطنية إلى جنحة نشر وترويج  أنباء كاذبة. 

وبحسب ما نشره المحامي نور الدين أحمين، فإن الناشط قاديري بناءً على هذا الحكم، سيتم إطلاق سراحه في الـ 25 من نيسان/أفريل المقبل. 

وكان ياسر قاديري رفقة أحمد سيدي موسى، قد قضيا ثلاثة أشهر في سجن  تيميمون، وغادراه في الخامس من شهر آب/أوت 2020، عن تهم المساس بالوحدة الوطنية، إهانة هيئة نظامية، والمساس بسمعة رئيس الجمهورية.

كما صدرت في حقّ الناشط خيي خليل، إدانة بعام حبسًا منها ستة أشهر حبسًا نافذًا مع براءته من جنحتي "الترويج لأنباء كاذبة والمساس بالوحدة الوطنية". أما الناشط زقار سعيد، فقد حكم عليه بستة أشهر حبسًا نافذًا. وسيتمكن الإثنان من مغادرة السجن في الـ 19 من شهر آذار/مارس 2021.

ومن بين الأسماء التي لا تزال رهن الحبس المؤقّت بالجنوب الجزائري، يبرز محاد قاسمي الذي يُتابع بتهم تتعلق بما ينشره على حسابه على فيسبوك.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة أدرار، قد أمر بإيداع الناشط محاد قاسمي الحبس المؤقت، في الـ 14 حزيران/جوان الماضي، بعد توجيه عدة تهم له.

 

اقرأ/ي أيضًا:

3 نشطاء بتيميمون في أدرار يحاكمون غدا

محاد قاسمي باقٍ في الحبس المؤقت