04-مايو-2024
عبد القادر بن قرينة

عبد القادر بن قرينة (صورة: فيسبوك)

أكّد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية ستكون في إطار شبه إجماع وطني وبحزام وطني يدعم الفارس الفائز.

بن قرينة: هدفنا هو المساهمة في استكمال مشروع "الجزائر الجديدة" الذي نادى به الحراك الشعبي المبارك

وأوضح في تجمع شعبي له بمستغانم غرب البلاد، أن الاستشارات التي أطلقها حزبه لا تزال مستمرة، حيث سيتم عن نتائجها في دورة مجلس الشورى الوطني القادمة، بالكشف عن "مرشحنا للانتخابات الرئاسية".

وأعطى المتحدث بعض ملامح المشاركة، التي "ستكون في إطار شبه إجماع وطني وبحزام وطني يدعم الفارس الفائز، من أجل مواصلة بناء الجزائر الجديدة، وتحقيق الإنجازات، وتنفيذ الطموحات، وتناغم المؤسسات، ورفاه المجتمع".

ووفق رئيس حركة البناء، فإننا "بحاجة إلى بناء حزام وطني قوي، يدعم المشروع الوطني، ويعزز التلاحم، ويمنع محاولات الاختراق".

واعتبر أن "هذا الحزام الوطني يجب أن يكون فضاءً للمشاركة مع الجميع، بعيدًا عن المصالح الحزبية الضيقة، ويحقق هيكلة المجتمع المدني بما ينفع ويفيد، ويعزز صلابة الجبهة الداخلية، ويدعم جهود رئيس الجمهورية، ويكرس التحام الشعب مع جيشه، ويدعم أجهزة الأمن في الدفاع عن السيادة الوطنية".

وتبدو خيارات حركة البناء الوطني التي سبق لها الدفع بمرشحها في  رئاسيات 2019، متجهة لدعم الرئيس عبد المجيد تبون في حال قرّر الترشح لعهدة رئاسية ثانية.

وفي اعتقاد بن قرينة، فإن الرئاسيات القادمة هي "عنوان الشرعية الشعبية لمؤسسات الجمهورية، والضمانة القوية للاستقرار المؤسساتي في وطننا واستكمال تثبيت المسار الدستوري وسيادة القرار الوطني".

وأبرز أن هذه النقاط "تشكل الأساس لفهمنا في حركة البناء الوطني للانتخابات الرئاسية، وتحدد معايير مرشحنا للانتخابات المقبلة، فهدفنا هو المساهمة في استكمال مشروع "الجزائر الجديدة"، الذي نادى به الحراك الشعبي المبارك، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال هذا الاستحقاق، على حد قوله.