دعا عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، لزيادة منسوب التلاحم الوطني وتصليب الجبهة الداخلية وحشد القوى الوطنية الحية خلف الدولة ومؤسساتها.
رئيس حركة البناء الوطني: ما نعيشه في جوارنا يُراد منه إرباك مسار بناء الجزائر الجديدة
وقال بن قرينة في كلمته خلال اللقاء الوطني لمسؤولي الأقسام الولائية، إن الجزائر مستهدفة على خلفية ما يجري في جوارها الجنوبي من مناورات.
وأضاف: "لا زلنا نتابع بقلق كبير ما يعيشه جوارنا والإقليم هذه الأيام من محاولات لتوتير العلاقات بشكل متسارع باتجاه الجزائر، قصد إرباك مسار بناء الجزائر الجديدة وتعطيل وتيرة النمو التي انطلقت في بلادنا للعمل على إبقاء الجزائر رهينة التبعية الاقتصادية التي تسعى للتحرر منها".
وسبق للإذاعة الجزائرية أن ذكرت معلومات عن وجود تمويل إماراتي للقيام بحملة ضد الجزائر في دول الجوار الجنوبي للبلاد.
وعاد بن قرينة إلى خطاب الرئيس عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه، مثمنا ما تحدث عنه من إنجازات ملموسة قال إنه "لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل او متآمر".
وأبرز رئيس البناء أن ما تحقق جاء في ظروف صعبة من التحديات والإكراهات التي صاحبت تأسيس الجزائر الجديدة، والتي من بينها "إكراهات أجواء العهدة الخامسة التي فجرت الحراك الشعبي المبارك الأصيل، وإكراهات المطالبة الشعبية للحراك نفسه التي كانت سقوفها عالية بسبب تداعيات الربيع العربي على كل الساحات العربية وإكراهات مخلفات عصابة الفساد المتغلغلة في مفاصل الدولة آنذاك والتي ألحقت بالدولة أضرارا عميقة وفترة كورونا وغيرها..".
