26-مارس-2024
بن قرينة

عبد القادر بن قرينة (صورة: فيسبوك)

أعلنت  حركة البناء الوطني عن إطلاق استشارة وطنية بخصوص الموقف الذي ستتخذه في الانتخابات الرئاسية المسبقة وما يليه من استحقاقات مقبلة.

بن قرينة: هذه الاستشارة ستشمل "جميع النخب الوطنية التي تقاسمنا الرؤى وبعضا من الأهداف"

وقال عبد القادر بن قرينة رئيس الحركة، في كلمة له خلال الندوة الصحفية لتنصيب الهيئة الانتخابية الخاصة بحزبه، إن هذه الاستشارة ستشمل "جميع النخب الوطنية التي تقاسمنا الرؤى وبعضا من الأهداف".

وأوضح أن الهدف من الاستشارة هو "اتخاذ القرار حول ما هو المسار الذي يجب ان تتخذه حركة البناء الوطني في الاستحقاق الرئاسي المقبل وما يليه من استحقاقات كلها سلة واحد".

وخاطب بن قرينة "كل من يرى في نفسه إضافة للجهد الوطني وفي مختلف التخصصات مرحبا به، ليعضد بجهده جهدنا سواء كان بصيغة دائمة أو صيغة مؤقتة".

وأضاف أن هذا الجهد هدفه "صيانة وديعة الشهداء  ووحدة الأمة الجزائرية وإسعاد المواطن ورفاهية المجتمع وإشاعة الحريات والوقوف مع القضايا العادلة"، على حدّ قوله.

ولم تخل كلمة بن قرينة من رسائل سياسية لخصومه في المعارضة، حول الرئاسيات المسبقة.

وقال: "ها هي المحطة الانتخابية أمامكم وأعلن رئيس الجمهورية تاريخها سابقا لاستدعاء الهيئة الناخبة بحوالي ثلاثة (3) أشهر، تفضلوا ونافسوا على موقع الرئاسة وأزيحوا رئيس الجمهورية من موقعه عن طريق السيادة الشعبية وليس عن طريق الفضاء الأزرق الافتراضي والخيالي الذي تعيشون فيه وتعشعشون فيه، والذي أؤكد لكم أنكم سوف تبقون تسبحون في أوهامكم تحصدون سرابا".

ودعا في المقابل، أبناء حركة البناء الوطني بجميع منتسبيها ومحبيها وجميع المواطنين، لأن يجعلوا من محطة الانتخابات الرئاسية والانتخابات التي تليها "فرصة  حقيقية لتعميق أسس الاستقرار والسلم، وترسيخ التجربة الديمقراطية الجزائرية الناشئة، وتأكيد مظاهر الوحدة ومستوى الوعي الشعبي الذي رسخته صورة الحراك الشعبي المبارك الأصيل".

وكان بن قرينة في انتخابات 2019 قد احتل المرتبة الثانية، لكنه اختار مساندة الرئيس عبد المجيد تبون في العهدة الحالية.