09-مارس-2024
عبد القادر بن قرينة

عبد القادر بن قرينة (صورة: فيسبوك)

قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إنه يرحب بالتفاعل الايجابي الذي أبدته بعض الأطراف والتي سبق أن قاطعت المشاركة في الانتخابات الرئاسية سابقا.

بن قرينة: لم يكن سهلا علينا استعادة الجمهورية، حين غابت مرتين خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وأصبح بعضنا ينظر للمراحل الانتقالية أو شبه انتقالية

ويشير كلام بن قرينة إلى زبيدة عسول رئيسة الاتحاد من أجل التغيير والرقي التي أعلنت مؤخرا الترشح للرئاسيات، وهي التي تنتني لتيار المعارضة الذي قاطع الانتخابات السابقة.

وأوضح رئيس حركة البناء في تجمع بمناسبة عيد المرأة بسيدي بلعباس غرب الجزائر، أنه "لم يكن سهلا علينا استعادة الجمهورية، حين غابت مرتين خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وأصبح بعضنا ينظر للمراحل الانتقالية أو شبه انتقالية"، وذلك في إشارة إلى التيار الذي قاطع الانتخابات السابقة.

وأضاف: "لكننا اليوم بفضل الله تعالى قد استعدنا الجمهورية في كل مرة من بين أشداق الأجندات المضادة، التي كانت تريد أن تدفع بالجزائر إلى حالة من حالات مراحل الانتقال، مثل ما نراه في دول قريبة منا  قد استعصى عليها بفعل التدخل الأجنبي تنظيم انتخاباتها..".

وتابع يقول إن "ضريبة اللادولة كانت وستظل ضريبة قاسية، لأنها ضريبة تهز السيادة والاستقرار، مثلما تستنزف الثروة، وتمنع احترام الاخرين لها وتمزق الصف الوطني وتهدد الوحدة الترابية وتنهار الثقة".

وأشار بن قرينة إلى أنه "يتمنى أن تكون هنالك ترشيحات جادة خلال الأيام القادمة"، مبرزا ترحيب حركته بكل الترشيحات التي تخدم الديمقراطية والتعددية السياسية وتناطح البرامج والتنافس بين المتنافسين لإسعاد المواطنين وتمتين الجبهة الداخلية ومحورية دولتنا وريادتها.

وأكّد أن "هذا الاستحقاق الرئاسي نحتاج فيه دائما إلى تغليب الوعي الوطني الذي يتجاوز مصالحنا الحزبية والشخصية، لأنه استحقاق وطن قبل أن يكون استحقاق أحزاب أو أشخاص".

وأبرز أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق هام تنبني عليه كل المنظومة المؤسساتية في البلاد، ويمثل أساس الشرعية، ويعكس وحدة وقوة القرار الوطني.

ويرى المرشح الرئاسي السابق، أن هذه الانتخابات تتطلب مشاركة شعبية واسعة تعطي لخيارات البلاد وسيادتها مرتكزا شعبيا، يمثل الجدار الذي تتحطم عليه مؤامرات أعداء الوطن الذين أصبح يتزعمه اليوم من كنا نظنهم أشقاء.