فريق التحرير - الترا جزائر
قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إن حزبه لن يقاطع الانتخابات القادمة، مؤكدًا على انتقال سلسل للسلطة بعد نهاية العهدة الرئاسية القادمة سنة 2029.
بن قرينة: حركة البناء إمّا أن يكون لها مرشّح للانتخابات القادمة، وإما أن تتحالف مع حزب آخر، أو تدعم مرشّحًا للانتخابات
وأكد رئيس حركة البناء أن حزبه معني بطريقة مباشرة بالانتخابات الرئاسية القادمة ولن يكون من المقاطعين لها.
ولم يفصح بن قرينة، عن كيفية مشاركة حزبه حركة البناء الوطني في الرئاسيات المقبلة، وفتح الأمر على ثلاث احتمالات يمكن أن يشارك به حزبه.
وأوضح المتحدّث في تصريح لوسائل إعلامية، إن حركة البناء إمّا أن يكون لها مرشّح للانتخابات القادمة، وإما أن تتحالف مع حزب آخر، أو تدعم مرشّحًا للانتخابات.
ويحيل كلام رئيس حزب حركة البناء، إلى حركة سياسية سبق وأن قامت بها أحزاب في مواعيد انتخابية سابقة، مثل التحالف الرئاسي سنة 2004 و2009 و2014 وحتى سنة 2019، حين رشحّت مجموعة من الأحزاب استمرار الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، قبل أن يتنحى بوتفليقة عن السلطة بسبب خروج مسيرات الحراك الشعبي.
في هذا السياق، استثنى بن قرينة العهدة الرئاسية المقبلة في حديثه عن انتقال سلس للسلطة، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك انتقال سلسل للسطة بعد نهاية العهدة الرئاسية القادمة من سنة 2024 إلى سنة 2029.
وأوضح المرشح السابق للرئاسيات قائلًا" يجب أن يكون هناك اننتقال سلسل للسلطة بين جيل وجيل، تمامًا مثلما كان هناك انتقال سلسل بين جيل وآخر في انتخابات 2019".
يشار أن الرئيس تبون الذي شغل عهدة رئاسية واحدة (2019 -2024) يحق له الترشّح لعهدة أخرى مرّة واحدة وفق ما ينصّ عليه الدستور الجزائري.
