فريق التحرير - الترا جزائر
ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس قد طلب ممثل السياسة الخارجية والدفاع في المفوضية الأوروبية جوسيب بوريل للوساطة مع الجزائر.
أوردت جريدة “كونفدنسيال” في مقال لها أن هذا الطلب قدمه وزير الخارجية الإسباني بعدما رفض نظيره الجزائري الرد على مكالماته الهاتفية
وأوردت جريدة “كونفدنسيال” في مقال لها أن هذا الطلب قدمه وزير الخارجية الإسباني بعدما رفض نظيره الجزائري الرد على مكالماته الهاتفية، وذلك على خلفية الأزمة الراهنة بين البلدين.
وكان المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي، عمار بلاني، إن عودة السفير الجزائري إلى مدريد مرهونة بشروط تعيد الثقة بين الجانبين.
وأكد بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "عودة السفير الجزائري إلى مدريد ستقرر سياديا من قبل السلطات الجزائرية في إطار إيضاحات مسبقة وصريحة لإعادة بناء الثقة المتضررة بشكل خطير على أساس أسس واضحة ومتوقعة ومطابقة للقانون الدولي".
وكانت الجزائر قد أعلنت عن سحب سفيرها من إسبانيا على خلفية التحول المفاجئ لمدريد في القضية الصحراوية، بعد أن تبنت مؤخرا مقترح الحكم الذاتي الذي ترفضه الجزائر وتؤكد على ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير.
وفي خضم هذه الأزمة، لوحت الجزائر بزيادة أسعار الغاز المصدر لإسبانيا، مع تفضيل التعامل مع إيطاليا التي قررت الجزائر رفع صادرات الغاز نحوها ب9 مليار متر مكعب.
وأوضح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، أن الجزائر قررت منذ بداية الأزمة في أوكرانيا التي أدت إلى انفجار أسعار الغاز والبترول الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها. غير أنه لا يستبعد، حسبه، إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني".
