17-يونيو-2022
الرئيس الأميركي جون كينيدي (المصور: السياسي)

الرئيس الأميركي جون كينيدي (المصور: السياسي)

أثنى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على مساندة الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي، للثورة التحريرية ودعمه استقلال الجزائر.

كان الرئيس الأميركي المغتال جون كينيدي من أكثر زعماء العالم تحمسًا لتحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي

وقال الوزير في ندوة تاريخية حول "جون كينيدي والثورة الجزائرية 1959- 1962" بمناسبة اقتراب الذكرى الـ 60 للاستقلال الوطني، إن الرئيس الأميركي الراحل إحدى الشخصيات العالمية التي سيبقى دعمها المتميز للقضية الوطنية راسخا في ذاكرة الشعب الجزائري"، من خلال مناصرته "لكفاح الشعب الجزائري في أحلك الظروف".

وأبرز الوزير صفات الرئيس كينيدي في تبني المبادئ الإنسانية السامية وشجاعته في مساندة الشعوب المستضعفة التي تكافح من أجل نيل حريتها، مشيرًا إلى أن الجزائر تدين له "بالخدمات الجليلة" التي قدمها للثورة الجزائرية، وقد أطلقت اسمه على أشهر ساحة ببلدية الأبيار بالعاصمة، تخليدًا لذكراه المجيدة.

وكان الرئيس الأميركي المغتال جون كينيدي، من أكثر زعماء العالم تحمسًا لتحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي، وكان له خطاب شهير في 3 تموز/جويلية 1962 يشيد فيه بكفاح الشعب الجزائري الذي اختار الاستقلال عن فرنسا، بعد استفتاء تقرير المصير.

وسبق لابنة الرئيس كينيدي، كارولين كينيدي التي شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة في اليابان، أن صرحت أنها فخورة بالدور الذي لعبه والدها في دعم كفاح الجزائر من أجل الاستقلال.

وقالت: "من مجلس الشيوخ إلى مكتب البيت الأبيض، تناول والدي قضية الشعب الجزائري ورأى في تطلعاتهم نفس التوق إلى الكرامة والحرية التي ألهمت الآباء المؤسسين للولايات المتحدة في 1776".