فريق التحرير - الترا جزائر
سجّلت وزارة الصحة، الثلاثاء، 132 إصابة وخمس وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، في الساعات الـ 24 الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكّدة إلى 3649 حالة بينما قضى 437 شخصًا بسبب الوباء.
تراجع الحالات المتواجدة بالعناية المركزة إلى 22 حالة
وقال الناطق باسم اللجنة العلمية لمتابعة الفيروس، جمال فورار، إن العدد الإجمالي للإصابات يتوزع عبر 47 ولاية، مشيرًا إلى أن "17 ولاية لم تسجّل أيّة إصابة في الـ 24 ساعة الماضية، فيما أحصت 19 ولاية ما بين حالة و3 حالات و11 ولاية سجلت أكثر من أربع حالات".
وتابع جمال فورار أن "ولايات البليدة والعاصمة ووهران سجلت أكثر حالات خلال 24 ساعة الماضية"، وأوضح أن "55 بالمئة من مجموع الحالات يبلغون ما بين 25 و 65 سنة".
وبخصوص الوفيات، أكد مسؤول وزارة الصحة، أنه "في الساعات الماضية سجلنا خمس وفيات، موزعة على الولايات الآتية: اثنان بولاية تيارت، حالة وفاة واحدة بكل من تيبازة، أم البواقي وعنابة."
واستطرد فورار: "65 بالمئة من الوفيات تخص الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق."
كما كشف المتحدث باسم لجنة رصد ومتابعة الوباء أنه "تماثل للشفاء 93 مصابا في الفترة المذكورة ، ليبلغ عدد المتعافين 1651 حالة"، مردفًا: "فيما يتلقى 6424 مصابا العلاج باستعمال بروتوكول كلوروكين، بينهم حالات كشفت إصابتها بواسطة الأشعة."
وشدد فورار أن "عدد المصابين المتواجدين في العناية المركزة تراجع إلى 22 حالة."
وذكّر المتحدث بأن "قرار تقليص مدة الحجر المنزلي اتخذ من أجل تخفيف عناء المواطنين اجتماعيا واقتصاديا"، داعيا في نفس الوقت إلى "الإحترام الصارم لكل شروط النظافة الفردية والجماعية ومسافة التباعد للحد من تفشي الوباء"، معتبرا ذلك "واجبا وطنيا و أخلاقيا على الجميع".
ومن جانبه، قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أمس الإثنين، ببشار إن "الجزائر تجاوزت ذروة وباء كورونا التي توقّعها العلماء في 15 نيسان/أفريل، حيث تحدثوا عن تسجيل عشرات الضحايا يوميًا".
وأكّد بن بوزيد خلال لقاء مع السلك الطبي على هامش زيارته إلى بشار أن الإحصائيات الأخيرة تثبت "استقرارًا" لانتشار الجائحة، وأن "تدابير المكافحة التي باشرتها الحكومة وكذا التزام المواطنين بتدابير الوقاية والحجر الصحيّ قد أعطوا نتائج جيدة".
اقرأ/ي أيضًا:
الترخيص بفتح عدد من المحلّات التجارية في شهر رمضان
مجنّدون في زمن كورونا.. قيمة أصحاب المهن في المحن