كشفت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عن تعرّض قطار لنقل المسافرين يشغل خط (الجزائر-العفرون) إلى رشق بالحجارة، وذلك بالقرب من محطة البليدة.
شركة النقل بالسكك الحديدية استنكرت الحادثة وأحالت القضية على العدالة لمتابعة المعتدين
وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أن الرشق "أدى إلى إصابة سائق القطار بجروح على مستوى الوجه، ما عجل بنقله إلى المستشفى بوجه السرعة لتلقي العلاج والفحوصات اللازمة".
وأعربت الشركة عن تضامنها مع السائق المصاب، مستنكرة هذا الاعتداء الهمجي الذي يضاف إلى سلسلة الاعتداءات اليومية التي تطال عمال الشركة أثناء أداء مهامهم وكذا التجهيزات والعتاد، والتي طالما تسببت في خسائر مادية ومالية كبيرة، إضافة إلى تأثيرها المباشر على انتظام حركة سير القطارات ونوعية الخدمات التي تقدمها طواقم الشركة للمسافرين.
وأوضحت الشركة الوطنية، أنها ستودع شكوى لدى الجهات القضائية، من أجل متابعة الأشخاص المعتدين ومعاقبتهم طبقا لقوانين الجمهورية، يضيف نفس المصدر.
وفي مساعي الشركة لمكافحة ظاهرة رشق القطارات بالحجارة، قال مساعد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عبد الوهاب أكتوش، في تصريحات سابقة إنه "سيتم الاستنجاد بفرق كلاب مدرّبة تابعة للشركة لمكافحة أعمال الشغب لاسيما ظاهرة الرمي بالحجارة".
وأكد أكتوش أنّ "الشركة وضعت فرقًا بكلاب مدرّبة تقوم بمراقبة السكة الحديدية وتنسيق جهودها مع مصالح الأمن من أجل التقليل من أعمال الشغب، غير أن ذلك يبقى غير كافٍ أمام تصاعد ظاهرة الرمي بالحجارة".
وتسببت ظاهرة الرمي بالحجارة في خسائر معتبرة بقطارات تم اقتنائها بتكاليف باهظة بالعملة الصعبة، كما أنها تصيب في بعض الأحيان المسافرين وعمال الشركة بجروح، حسب نفس المسؤول.
