أعلنت الشركة الجزائرية للطاقة (فرع سوناطراك)، اليوم الجمعة، عن إعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر بشاطئ الهلال ببني صاف، عين تموشنت، بعد توقفها مساء الثلاثاء المنصرم، جراء حريق مس غرفة الخلايا الكهربائية.
المحطة توقفت بسبب حريق أتلف الخلايا الكهربائية لتشغيلها
ووفق بيان صادر عن الشركة المشرفة على محطات تحلية مياه البحر، أكّدت، بأنّ "المحطة عادت إلى العمل، ليلة الخميس، بنجاح في نشاطها الإنتاجي في ظرف قياسي بشكل جزئي مما سيوفر 100 ألف متر مكعب يوميا من الماء الشروب للمنطقة وضمان الخدمة العمومية".
وتستمر في المقابل أشغال الصيانة "على قدم وساق ودون توقف لبلوغ كامل الطاقة الإنتاجية للمحطة التي تبلغ 200 ألف متر مكعب يوميا في أقرب الآجال"، يضيف البيان.
وذكرت الشركة الجزائرية للطاقة أنه "منذ اللحظة الأولى للحادث سخرت الشركة كل الإمكانيات المادية و البشرية على مدار 24ساعة من أجل إعادة تشغيل المحطة بأسرع ما يمكن وذلك بفضل الفريق التقني وخلية الأزمة التي أشرف على تسييرها الرئيس المدير العام لطفي زنادي من داخل المحطة منذ اليوم الأول إلى غاية إعادة تشغيلها".
وأشادت الشركة بـ"التعزيزات التقنية المعتبرة التي سخرها مجمع سوناطراك عبر فروعه الممثلة في شركة الصيانة الصناعية أرزيو والشركة الجزائرية للأشغال البترولية الكبرى ونشاط سوناطراك للفصل والتمييع وكذا تقنيي محطة كهرماء ومحطة هنين الذين عملوا على مدار 24 ساعة لإعادة تشغيل المحطة".
وكانت المحطة التي تمون عين تموشنت ووهران، غرب البلاد، فقد توقفت جراء حريق، مس، مساء الثلاثاء المنصرم، خلايا كهربائية مما أدى إلى تشغيل أنظمة السلامة التي أوقفت المحطة بالكامل.
وكانت وزارة الطاقة والمناجم قد أعلنت في بيان لها أمس الخميس عن "فتح تحقيق عاجل من طرف الجهات الأمنية المختصة لمعرفة أسباب الحريق".