فريق التحرير - الترا جزائر

أصدر القضاء الجزائري، حكما بإدانة الشاعر والإعلامي عادل صيّاد بسنتين حبسًا نافذًا مع الإيداع، بسبب منشورات له على موقع فيسبوك وفق ما تداوله مقربون منه.

مُتابع بموجب المادة 196 من قانون العقوبات التي تعاقب على نشر وترويج أنباء مغرضة بين الجمهور

وكتب صياد منشورًا على حسابه على فيسبوك، يقول فيه ساخرًا، إنه "لم يكن يتصوّر أبدا هذا المجد في الجزائر الجديدة. عامان حبسًا نافذًا مع أمر بالقبض، وأمر آخر بتعليق شغلي بالإذاعة التي قضيت بها 26 عامًا".

وأضاف: "يا لها من أخبار سعيدة عشية عيد الأضحى. شكرًا لك السيد عبد المجيد تبون هذا الإنجاز الكبير. قريبًا سأسلّم نفسي لعدالة التلفون ويشرفني إيداعي الحبس، وأخبرها  بما فعل بي قطع الريزو ) الأنترنت(  والرزق".

وبحسب مقربين من صياد، فإنه متابع بموجب المادة 196 من قانون العقوبات فقرة واحد التي تعاقب على نشر وترويج أنباء مغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام، بسنة إلى ثلاث سنوات حبسًا مع غرامة مالية.

 واللافت أن صياد لم يكن يعلم بأنه متابع إذ لم يصله أي استدعاء ولن يستمع له في محضر لدى الضبطية القضائية، ما جعل الحكم الصادر في حقّه غيابي.

ويحق للمحكوم عليه في هذه الحالة أن يقوم بمعارضة الحكم من أجل استئنافه أمام درجة تقاضي أعلى، وهي في هذه الحالة مجلس القضاء التابع للمحكمة التي أصدرت الحكم.

ويعد عادل صياد من أبرز صحافيي الإذاعة الوطنية، وعُرف بنشاطه الثقافي ونشره لدواوين شعرية وأسلوبه الساخر في نقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية.

اقرأ/ي أيضًا:

الصحفيان المعتقلان سفيان مراكشي وبلقاسم جير في إضراب عن الطعام بدءًا من الغد

صحافيون يطالبون بإنهاء معاناة زملائهم في السجون