22-ديسمبر-2023
برنارد إيمي (الصورة: الشروق)

برنارد إيمي، مدير المخابرات الخارجية الفرنسية (الصورة: الشروق)

فريق التحرير -الترا جزائر 

قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إقالة برنارد إيمي من منصب مدير المخابرات الخارجية الفرنسية، بعد نحو ست سنوات ونصف قضاها في المنصب.

اشتغل إيميي قبل التحاقه بالمخابرات سفيرًا لفرنسا في الجزائر خلال فترة الرئيس السابق فرانسوا هولاند

ووفق ما ذكرته صحف فرنسية، فقد انتُقد إيمي كثيرًا لعدم معرفته بوجود تحضير لانقلاب في النيجر في آب/أوت الماضي، والذي تسبب في انسحاب القوات الفرنسية من منطقة الساحل، وكذلك الانقلابات السابقة في مالي.

كما فشل إيميي في التنبؤ بغزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فيفري 2022، على عكس تحليلات وكالة المخابرات المركزية الأميركية. ولم يكن يدري بتحضير أستراليا لإلغاء عقد الغواصات الأسترالية، في أيلول/سبتمبر 2021، والعديد من القضايا الأخرى التي وجدت فيها فرنسا نفسها في ورطة.

واشتغل إيميي قبل التحاقه بهذا المنصب سفيرًا لفرنسا في الجزائر خلال فترة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

وخلال الأزمة التي وقعت إثر هروب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا في شباط/فيفري الماضي، وجهت وسائل إعلام جزائرية اتهامات للمخابرات الفرنسية بالعمل على ضرب العلاقات بين البلدين.

وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية في ذلك الوقت تقول: "الجميع يعلم أنه يوجد على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية-الفرنسية، يتم تنفيذها من قبل عملاء سريين و"خبارجية" وبعض المسؤولين على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي..".