17-يوليو-2020

إلياس مرابط (فيسبوك/الترا جزائر)

كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحّة العّامة، إلياس مرابط، عن عدم تطابق الأرقام التي تكشف عنها وزارة الصحّة يوميًا، حول الإصابات بكورونا مع الواقع. مؤكدًا أن الحالة الوبائية في الجزائر باتت مقلقة.

مرابط: تطبيق علاج كلوروكين على الحالات الخفيفة أنقذ الجزائر من خسارة أكبر

ويرى مرابط في تصريحات لموقع "كل شيء عن الجزائر"، أن الأرقام الخاصّة بالإصابات الجديدة بكورونا، التي  يتمّ الإعلان عنها يوميًا لا تعكس "الوضع الحقيقي" للوباء في الجزائر، فحسبه، تتعلق هذه الأرقام بالأشخاص الذين أجروا تحاليلًا مخبرية وتبيّنت إصابتهم بالفيروس، وخلاف ذلك يتم تشخيص 50 ٪ من المرضى إن لم يكن أكثر من خلال الماسح الضوئي، ويتم وضعهم في العلاج. والتقرير اليومي لا يحتسب هؤلاء المرضى، مردفًا "إذا تم الإعلان عن 500 حالة موجبة فيجب أن نضع في اعتبارنا 1000 حالة جديدة اليوم وليس 500 فقط".

من جهة أخرى، أكد الدكتور مرابط أن التطبيق المبكّر للبروتوكول العلاجي هيدروكسي كلوروكوين، على الحالات الخفيفة، قد أنقذ الجزائر من خسارة أكبر في الأرواح. كما ساعد على تقليل نسبة الحالات المعقّدة التي تستوجب العناية المركزة. وقلّص من عدد الوفيات الذي أصبح مستقرًا في الجزائر مقارنة بالكثير من الدول التي تشهد وفيات بالمئات والآلاف.

ووصف مرابط الوضع الصحي بالمقلق، مؤكّدًا أنّه "لا يمكننا أن نقول العكس. لكننا قادرون على إصلاح الوضع طالما أننا لا نرتكب الأخطاء نفسها مرة أخرى"، كما انتقد مرابط فتح مصلحة كورونا في كل مؤسّسة صحية حيث يرى أن القرار "لم يكن صائبًا".

ويسترسل مرابط "بهذا القرار نقتطع أسرة المرضى من المصالح الأخرى، معتقدين أنه سيكون لمدة أسبوع أو أسبوعين، لكن الأمر طال، ونحن بذلك نعيق المرضى الذين ينتظرون العمليات الجراحية، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون للعلاج في المستشفى".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مرابط لـ"الترا جزائر": 9 ضحايا في قطاع الصحة بسبب كورونا ومتخوفون من ارتفاعها

زغماتي يأمر بالتوقيف التلقائي لجميع المعتدين على الأطباء والممرضين