13-يوليو-2021

استمرار الاحتجاجات المطلبية في ولاية ورقلة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

امتدت الاحتجاجات ضد البطالة وظروف المعيشة، من مدينة ورقلة إلى تقرت والمنيعة في الجنوب الشرقي للجزائر، وفق ما نقلت مواقع محلية.

عبد الرزاق مقري: هذه الاحتجاجات تعبّر عن حالة احتقان متصاعد في البلاد 

ونظّم الشباب العاطلون عن العمل مسيرة تخللتها بعض الاشتباكات مع الأمن، وهو نفس ما حدث في المنيعة التي رفع فيها المتظاهرون مطالب بالحصول على مناصب عمل وتحسين ظروف الحياة.

وتم مؤخرًا ترقية تقرت والمنيعة، إلى ولايتين كاملتين في إطار التقسيم الإداري الجديد الذي رفع عدد الولايات في الجزائر من 48 إلى 58 ولاية.

وتأتي هذه الاحتجاجات كامتداد للمظاهرات التي خرجت في ورقلة وهي عاصمة النفط الجزائرية منذ أيام للمطالبة بالتوظيف والعدالة الاجتماعية.

وشهدت هذه الاحتجاجات تفاعلًا من سياسيين عبروا عن تأييدهم لمطالب سكّان هذه المناطق ودعوا السلطات إلى التكفّل العاجل بها.

وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أنّ هذه الاحتجاجات تعبر عن حالة احتقان متصاعد في البلاد بسبب إرث الفساد واستمرار الفشل في تحقيق التنمية، وغياب العدل في التوظيف وفي الفرص الاقتصادية والاجتماعية في جنوبنا الميمون، على حد وصفه.

وأكد مقري في بيان له شرعية المطالب المرفوعة، ومشروعية الوسيلة الاحتجاجية السلمية والتأكيد على السلمية ونبذ كل أشكال التمييز والجهوية وعدم تكافؤ الفرص في التشغيل وفي التنمية.

من جانبه، طالب عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، بضرورة الحفاظ على سلمية هذه الوقفات الاحتجاجية، وانتهاج أسلوب الحوار الهادف، وهو سلوك يفرض نفسه حسبه، في مثل هذه الأوضاع الحساسة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"ورقلة" الجزائرية.. قبلة العاطلين عن العمل

الجنوب الجزائري والبكالوريا.. لماذا المراتب الأخيرة؟