أصدرت أحزاب جزائرية مواقف مستنكرة للهجوم الإسرائيلي على معبر رفح، في وقت يترقب العالم توقيع اتفاق هدنة يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
الأفلان: ندعو المجتمع الدولي بصفة فورية باستعمال كل الوسائل القانونية والمعنوية والمادية لإجبار الاحتلال لوقف عملياته العسكرية جنوب غزة
وذكر حزب جبهة التحرير الوطني أن الكيان الإسرائيلي يتحدى الجميع بما فيها حكومات داعمة له بمضاعفة عملياته العسكرية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تتظاهر فيه الشعوب عبر كل أنحاء العالم مطالبة بوقف الاعتداء والجرائم الإنسانية التي يمارسها في غزة، وفي الوقت الذي كان العالم ينتظر وقف إطلاق النار.
ودعا الأفلان الذي قال إنه يثمّن بقوة موقف الدولة الجزائرية، المجتمع الدولي بصفة فورية باستعمال كل الوسائل القانونية والمعنوية والمادية لإجبار الاحتلال لوقف عملياته العسكرية جنوب غزة والتي هدفها اجتياح مدينة رفح، حسبه، وبالتالي إشعال المنطقة ككل ورهنها لمستقبل مجهول.
من جانبها، قالت حركة مجتمع السلم إنها تتابع "التطورات الخطيرة والمتسارعة للحرب المجنونة على الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني المتغطرس، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم توقف الحرب؛ بعد موافقة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية على مقترحات الوسطاء، ليتفاجأ العالم باجتياح الكيان الصهيوني لرفح جنوب قطاع غزة".
وأكدت الحركة في بيان لها أن "هذا الهجوم على نية الاحتلال الصهيوني وتعمده تعطيل جهود الوساطة، والوصول إلى صفقة تبادل للأسرى، ووقف إطلاق النار، وضمان الاستقرار في المنطقة والعالم".
واعتبرت أن هذا الاقتحام تصعيدٌ خطير، وتحدٍّ مفضوح للمجتمع الدولي، كما أن "هذه الخطوة الخطيرة إمعان وزيادة في المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني للضغط من أجل تحقيق أهداف شخصية وسياسية وعسكرية لهذه الحكومة الصهيونية المتطرفة".
وأبرزت أن "هذا الهجوم هو إصرار على حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة، رغم التوجه العالمي لمحاكمة هذا الكيان، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية".
وجدّدت حمس دعمها المطلق للتضامن الإنساني الواسع المدعوم بالطوفان الطلابي العالمي، واليقظة الدبلوماسية الدولية اتجاه حق الشعب الفلسطيني، ونصرة أهلنا في غزة ومسار معركة طوفان الأقصى الساعي لتحرير الأرض والمقدسات.
