24-مارس-2024
مطار بوفاريك

(الصورة: فيسبوك)

قررت الجزائر، اليوم الأحد، إطلاق جسر جوي جديد إلى مطار العريش شرقي مصر، من أجل إرسال مساعدات إنسانية "عاجلة ومهمة" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

الجسر الجوي سينقل 118 طنًا من المواد الغذائية إلى مطار العريش بمصر ومنه نحو قطاع غزة عبر معبر رفح

ونقل التلفزيون الجزائري بأنّه "تمّ اليوم الأحد شحن العديد من المساعدات الإنسانية من مطار بوفاريك العسكري، بالبليدة، متوجهة نحو مطار العريش بجمهورية مصر ليتم نقلها نحو غزة من معبر رفح الحدودي."

وقدّرت المساعدات بـ118 طن من المواد الغذائية يتم نقلها عبر جسر جوي بمعدل طائرتين يوميا.

وبحسب المصدر نفسه "تُعبّر هذه المساعدات العاجلة عن التزام الجزائر، قيادة وشعبًا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر."

وكانت الجزائر، قد أرسلت في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون، مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى قطاع غزة.

وشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، دخلت، أولى المساعدات الإنسانية الاستعجالية الجزائرية إلى قطاع غزة، بعد 10 أيام من تأخرها في معبر رفح المصري.

وفي تصريح سابق، قالت، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إبتسام حملاوي، إنّ105 طن من المساعدات الجزائرية الإنسانية، التي أرسلها الهلال الأحمر الجزائري لفائدة الفلسطينيين، وصلت إلى قطاع غزة المحاصر، إلى غاية شباط/فيفري الماضي.

وبحسب ما كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، فإنّ 105 طن من المساعدات الجزائرية قد دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح،60 طنا منها عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية.

وأكّدت حملاوي، بأنّه "ننتظر السماح بوصول شحنات أخرى إلى المنطقة".

وترافع الجزائر في عديد الهيئات الدولية، أبرزها مجلس الأمن، إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

ووفق مصادر طبية فلسطينية، تحدثت، لوكالة الأنباء الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32226، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبلغت حصيلة الإصابات 74518 إصابة، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم.