أظهرت إحصائيات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفاع الصادرات الجزائرية من النفط الخام ومشتقاته إلى أكثر من 3.9 مليون برميل في الثلاثي الأول لسنة 2023.
الصادرات الجزائرية النفطية نحو الولايات المتحدة تتعافى تدريجيا بعد انخفاضها لأدنى مستوياتها في فترة كورونا
وتشير البيانات المعروضة (أنظر الصورة) إلى أن الجزائر صدّرت للولايات المتحدة 1.27 مليون برميل من النفط الخام ومختلف المشتقات النفطية خلال شهر كانون الثاني/جانفي و1.701 مليون برميل في شهر شباط/فيفري و960 ألف برميل خلال شهر آذار/مارس من السنة الجارية.
وتؤكد هذه الأرقام ارتفاع الصادرات الجزائرية في الثلاثي الأول من هذه السنة بنحو 43 بالمائة عما كانت عليه في نفس الفترة من سنة 2022، حيث بلغت ما يقرب 1.7 مليون برميل، علمًا أنّ الصادرات في كامل سنة 2022 قدرت بـ 21.5 مليون برميل من النفط الخام ومشتقاته.
ووفق الأرقام المعروضة على موقع الهيئة الأمريكية، فإن سنة 2018 كانت الأكبر من حيث حجم الصادرات الجزائرية التي بلغت أكثر من 64 مليون برميل بينما كانت سنة 2020 الأخفض بنحو 5.5 مليون برميل يوميا بسبب ظروف جائحة كورونا.
يذكر أن البلدان الأوروبية تعد الوجهة الأكبر لصادرات النفط الجزائرية. ويقدر متوسط التصدير اليومي للجزائر بنحو مليون برميل يوميا وفق الحصة المحددة للجزائر من قبل منظمة أوبيك.
وفي 4 حزيران/جوان الماضي، كانت الجزائر قد قررت، بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك +، تمديد خفضها الطوعي بـ 48 ألف برميل يوميا حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2024، حسب ما أفادت به وزارة الطاقة والمناجم.
