13-مارس-2021

حملة تضامن واسعة مع الصحفيين المُعنّفين في مسيرات الحراك الشعبي الأخيرة (الصورة: ميدل إيست)

فريق التحرير - الترا جزائر

أثار الاعتداء على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم لمسيرات الحراك الشعبي، يوم الجمعة، استنكارا واسعا من قبل شخصيات وأحزاب سياسية عبرت عن تضامنها مع أهل المهنة.

"الأرسيدي": مجموعة "بلطجية" اعتدت على الصحفيين في مسيرة الحراك الأخيرة

وقال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في بيان له إن الصحفيين الذين رافقوا ثورة الشعب الجزائري، تعرضوا لاعتداءات وترهيب أمس خلال مسيرة الجمعة، لافتا إلى أن تقارير تشير إلى أن مجموعة بلطجية كانوا وراء ذلك.

واعتبر "الأرسيدي" أن الحق في المعلومة وحرية التعبير مكرس ويجب أن يدافع عنه الجميع بقوة، مشيرا إلى أن إنكار الحق في الحصول على المعلومات وتحويل وسائل الإعلام التابعة إلى أجهزة دعاية يفتح الطريق للمغامرين من جميع الأطياف.

وأبرز الحزب أن "الطبيعة السلمية للثورة لا تناسب المتآمرين عليها"، مشددا على "وجوب صيانة هذا الإنجاز للثورة الشعبية حتى تنتصر مطالبها".

من جانبه، قال ناصر جابي الباحث في علم الاجتماع السياسي، إنه لا يجب الاكتفاء بالتنديد بالمعتدين على الصحفيين، مطالبا بضرورة كشفهم كأفراد وجماعات وكشف من يقف وراءهم لعزلهم حفاظا على سلمية الحراك وشعبيته.

وعبّر المحامي والحقوقي عبد الغني بدوره، عن تضامنه مع الصحفيين الذين تعرضوا لتعنيف لفظي وجسدي، وقال إنه يدين بشدة أي عنف يمارس ضد الصحفيين من أي جهة كانت.

وبحسب ما روته الصحفية ليندة عبو، فإن أول من تم الاعتداء عليه كان صحفي فرانس 24 الذي تعرض للضرب والشتم من طرف مجموعة من الأشخاص، وحاول صحفيون من موقعي طريق نيوز و"راديو أم" بمحاولة حمايته، فتعرضوا بدورهم للتعنيف والضرب.

 

 

اقرأ/ي أيضًا

حرية الصحافة: الجزائر تتقهقر بـ 27 مركزًا مقارنة بسنة 2015

العفو الدولية تدعو الجزائر إلى وقف "المضايقات القضائية الممنهجة" ضدّ الصحافيين