11-يونيو-2020

أبو الفضل بعجي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

حظي أبو الفضل بعجي، باعتراف وزارة الداخلية، كأمين عام جديد لحزب جبهة التحرير الوطني، بعد دراستها مخرجات الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب المنعقدة يوم 30 أيار/ماي الماضي.

حركة التقويم والتأصيل لحزب الأفلان ترفض الاعتراف ببعجي على رأس الأمانة العامة

وأوضحت مراسلة وزارة الداخلية، أنه "تم دراسة الوثائق التي وردت ضمن الملف المودع على مستوى مصالح الوزارة، والمتعلق بالقرارات المنبثقة عن الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني".

وأضافت المراسلة التي وردت مقرّ الحزب، أن النتائج المنبثقة عن هذه الدورة، تتطابق مع أحكام القانون العضوي رقم 12-04 المؤرخ في 12 كانون الثاني/ جانفي المتعلق بالأحزاب السياسية".

وزكى أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل أمينًا عامًا للحزب في الدورة التي عقدت بتاريخ 30 أيار/ماي الفارط، في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.

وكان بعجي أبو الفضل، قد صعد إلى سدّة الأمانة العامة للحزب بعد تزكيته من أعضاء اللجنة المركزية باستثناء ستة، وذلك في غياب أي منافس له على المنصب.

والمثير أن المنافس الوحيد لبعجي أبو الفضل، جمال بن حمودة، تم منعه من دخول قاعة اجتماع دورة اللجنة المركزية بقصر المؤتمرات، بمبرر اشتباهه بالإصابة بفيروس كورونا.

واشتكى بن حمودة، وهو صحافي سابق ومن نخبة الحزب، من مؤامرة استهدفت إقصاءه من المنافسة على منصب الأمين العام، عبر الادعاء بأنّه مصاب بفيروس كورونا، رغم عودته من المستشفى واستظهاره شهادة طبيّة تثبت خلوّه من المرض.

لكن وصول بعجي للمنصب الأعلى في الحزب العتيد، لم يمرّ دون طعن من قيادات بارزة دعت إلى عدم الاعتراف به، بمبرّر أنه لا يتوفّر على الشروط القانونية أو النظامية التي تجعله يكون حتّى في درجة المناضل.

وقالت حركة التقويم والتأصيل، وهي جناح معارض داخل "الأفلان"، في بيان لها، إنّها ترفض الاعتراف بما ترتب عمّا سمّي اجتماع أعضاء اللجنة المركزية، المطعون فيها أصلًا بالمركز الدولي للمؤتمرات بنادي الصنوبر بتاريخ 30 أيار/ماي الماضي، والذي تم بتدبير من الهارب حسبها، الأمين العام السابق عمار سعداني.

وذكّرت الحركة، بأن بعجي تم استبعاده من منصب سام بوزارة العدل، ثم كمستشار بالمجلس الشعبي الوطني، لتوافر شبهة ارتباطه ومحيطه بدوائر تشكل خطورة على سلامة البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعجي أمينًا عامًا لـ "الأفلان" بمساعدة كورونا

تيار معارض داخل "الأفلان" يرفض الاعتراف بشرعية بعجي