14-أبريل-2021

سيدي ابراهيم ولد سيداتي من حركة أزواد يوقع على اتفاق السلم في مالي 2015 (الصورة: مونت كارلو)

فريق التحرير -الترا جزائر

أفاد موقع "صحراء ميديا" أن مسلحًا مجهولًا أطلق النار على الرئيس الدوري لتنسيقية الحركات الأزوادية، سيدي إبراهيم ولد سيداتي، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته.

الحكومة المالية فتحت تحقيقًا في ملابسات حادثة الاغتيال الغامضة

وأكدت مصادر عائلية وطبية، لموقع "صحراء ميديا" أن ولد سيداتي تعرض للاغتيال أمام منزله بالعاصمة المالية باماكو، من طرف شخص مجهول كان على متن دراجات نارية.

وأضاف المصدر أن "ولد سيداتي نُقل على الفور إلى المستشفى، ولكنه توفي داخل غرفة العمليات".

وكتب المتحدث باسم التنسيقية، ألمو أغ محمد، عبر صفحته على الفيسبوك: "لقد فقدنا للتو الرئيس سيدي إبراهيم ولد سيداتي هذا الصباح في باماكو".

وأدنت تنسيقية الحركات الأزوادية ما وصفته بـ "العمل الجبان"، مطالبة في بيان لها بـ"ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف يحظى بالتزام قوي من طرف السلطات الانتقالية، وأصحاب المصلحة في عملية السلام بمالي".

كما أدانت الحكومة المالية مقتل القيادي الأزوادي، مضيفة أنه "أحد الفاعلين الرئيسيين في مسار السلام بمالي".

وأشارت الحكومة المالية في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك إلى أن ولد سيداتي اغتيل "في أعقاب هجوم شنه مسلحان مجهولان في باماكو"، مضيفة أنها "فتحت تحقيقا في ملابسات الحادثة".

ويعد ولد سيد ابراهيم أحد القادة الرئيسيين الأزواديين، وقد وقع باسم تنسيقية الحركات الأزوادية، على اتفاق السلم والمصالحة في باماكو 2015، والمنبثق عن مسار الجزائر.

ويرأس ولد سيداتي وفد لجنة متابعة اتفاق السلام الموقع في الجزائر، بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية المسلحة، التي تسعى إلى استقلال إقليم "أزواد".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية: الجزائر تتطلع لتنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية في مالي

أزمة مالي.. الجزائر تبحث عن مسكّن لصداعها الجنوبي