27-فبراير-2022

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (يسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

اعتبر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن البلاد تعيش حالة من الانسداد على جميع المستويات مما يهدد البلاد حسبه في ديمومتها.

انتقد الحزب ما وصفه بالقمع غير المسبوق الذي ميز الاحتفال بالذكرى الثالثة

وقال الأرسيدي في بيان له إن هذا الوضع يفرض على الشعب الجزائري استعادته لسيادته وإقامة بديل ديمقراطي في إطار مسار تأسيسي.

وحذّر الحزب المعارض من أن التهرب من الواقع والالتفاف المتكرر على الإرادة الشعبية ليس هو الحل للأزمة متعددة الأبعاد التي تمرّ بها بلادنا.

وعلى الصعيد السياسي، انتقد الحزب ما وصفه بالقمع غير المسبوق الذي ميز الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 22 شبّاط/فيفري 2019 الشعبية.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في ازدياد مضطرد، إذ يوجد حسبه ما يقرب من 400 مناضل، من ضمنهم 7 نساء، رهن الاعتقال في السجون.

على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، أبرز الحزب أن الوضع يستمر في التدهور بشكل خطير، مما يلقي بشرائح كاملة من السكان في أتون البؤس والخوف من المستقبل.

وأشار إلى أن القرارات المتخذة خارج كل القواعد القانونية، بخصوص تجميد وإلغاء الضرائب الرسوم الواردة في أحكام قانون المالية 2022، بالنسبة لبعض المنتجات المستوردة، بعد دخولها حيز التنفيذ مباشرة، تبيّن قصر النظر وقلة النضج وعدم الكفاءة السائدة في دائرة صنع القرار.

وبالمثل، أضاف الأرسيدي أنه لم يكن بإمكان تخصيص منحة للبطالين، على الرغم من ضرورتها، أن تعوّض عن غياب سياسة تشغيل وتخفي شلل الانتعاش الاقتصادي.

 

اقرأ/ ي أيضًا:

"الأرسيدي": لا نحتاج لوائح لمعرفة انتهاك حقوق الإنسان بالجزائر

التشريعيات الجزائرية.. أسبوع حاسم أمام الأحزاب والقوائم المستقلة