فريق التحرير- الترا جزائر
وجّه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية نقدا لاذعا لأداء السلطة في مواجهة الحرائق التي تجتاح المنطقة الشمالية الشرقية للجزائر منذ يومين.
"الأرسيدي" قال إن المواطنين تركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم
وقال "الأرسيدي" في بيان له إن المواطنين تركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم في مواجهة النقص الصارخ في الموارد للتعامل مع الحرائق المدمرة التي اندلعت في عدة أماكن في البلاد، ولا سيما في ولاية بجاية التي سجلت فيها نحو عشرة قتلى الـ 24 ساعة الماضية والعديد من الجرحى.
وعاد "الأرسيدي" إلى وعود السلطات قبل عامين التي تحدثت عن تخصيص موارد كبيرة لتوفير طائرات إطفاء، لكن لم يتم حسب الحزب فعل شيء، بما يتماشى مع المعايير الدولية لإدارة الكوارث وتنظيم الإغاثة في أوقات الخطر.
وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان لها أنه خلال ليلة الإثنين 24 تموز/جويلية تم تسجيل نشوب 97 حريق مس الغابات الأدغال والمحاصيل الزراعية، عبر 16 ولاية عبر الجزائر.
وذكرت الوزارة أن ولايات بجاية البويرة جيجل شهدت الحرائق الأوسع رقعة، بفعل الرياح القوية التي هبّت على هذه المناطق، حيث امتد بعضها إلى القرى المأهولة بالسكان.
وتسببت الحرائق في حصيلة ثقيلة حيث تم تسجيل 15 ضحية و 26 جريح، فيما تم إجلاء 1500 مواطن سيما ببلدية فناية بدائرة القصر، وبلدية زبربر بدائرة الأخضرية.
وبحسب الداخلية، فقد تم إقحام 7500 عون من الحماية المدنية في الميدان وتسخير 350 شاحنة من مختلف الأحجام فضلا عن الوسائل الجوية لإطفاء الحرائق مما سمح بالتحكم في أغلبها.
كما يستمر تسخير 12 وسيلة جوية للإطفاء على مستوى الولايات المتضررة، من بينها الطائرات المروحية الخاصة بالاطفاء التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، بما في ذلك طائرة الإطفاء ذات السعة الكبيرة.
