24-فبراير-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: أنترلين)

ندّد التنظيم الشبابي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي"، بما وصفه القمع الذي تعرّض له الطلبة خلال مسيرتهم أمس، وطالب بالإفراج عن كل المعتقلين.

قال الشباب التقدمي لـ "الأرسيدي" إنه يندد باعتقال المواطنين والنشطاء السياسيين بمن فيهم الطلبة

وأوضح الشباب التقدمي لـ "الأرسيدي" في بيان له، أنّ الطلبة الذين خرجوا للتظاهر سلميًا يوم الثلاثاء في الجزائر العاصمة تعرّضوا إلى القمع من قبل قوات الأمن، وانتهى كل ذلك باعتقال عشرات المواطنين.

وذكر البيان أنه على الرغم من تطويق مكان نقطة انطلاق المسيرة والقمع والاعتقالات المتعددة، إلا أن الطلبة أصرّوا على الانطلاق بمسيرتهم، محافظين على نفس ديناميكية الثورة الشعبية، مستذكرين تطلعاتهم للعيش في جزائر حرة وديمقراطية.

وقال الشباب التقدمي إنه يندد باعتقال المواطنين والنشطاء السياسيين بمن فيهم الطلبة، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ويدين مرة أخرى، التعدي على الحريات الفردية والجماعية من قبل سلطة الأمر الواقع.

وحذّر البيان السلطة القائمة من أيّ انزلاق محتمل في الاستعمال المفرط للعنف من قبل قوّات الأمن، مذكرًا بالطبيعة السلمية للمظاهرات وشرعية المطالب، كما دعا المواطنين وجميع القوى الحية إلى مزيد من التضامن والتعبئة واليقظة.

وكان الطالب نور الدين آيت سعيد، وهو من أبرز المنخرطين في الحراك الطلابي قد تعرّض للتوقيف أمس عقب مشاركته في برنامج على "راديو أم"، قبل أن يتم إطلاق سراحه ليلة أمس.

وفي أول مسيرة لهم بعد توقيف المظاهرات منذ نحو سنة، تجمع الطلبة بساحة بور سعيد بالعاصمة وانطلقوا منها إلى شارع العربي بن مهيدي، لكن قوّات أمنية اعترضتهم عند المسرح الوطني ومقهى تونتونفيل الشهير.

ورفعت المسيرة شعارات تدعو إلى الحرية والديمقراطية، كما سمعت هتافات تنادي بتمدين الحكم وإضفاء الشرعية على مؤسّسات الحكم على إرجاع الكلمة للشعب.

وسجّلت في بداية المظاهرات، أربعة اعتقالات في صفوف الطلبة من بينهم ثلاث فتيات، بالإضافة إلى توقيف معتقل الرأي سابقًا نور الدين خيمود، على مستوى شارع العربي بن مهيدي وفق ما أفاد موقع "مغرب إمرجنت".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدرك يحقق مع رئيس حزب "الأرسيدي"

"الأرسيدي" ردًّا على الداخلية: النظام يريد إعادة النظر في التعدّدية الحزبية