فريق التحرير - الترا جزائر
سجّل حزب جبهة التحرير الوطني بارتياح الهبة الشعبية والرسمية في ليبيا المناهضة للتطبيع بكل أشكاله.
عدة أحزاب جزائرية قد أكدت دعمها للشعب الليبي في انتفاضته ضد التطبيع بعد الخطوة
وجاء تعليق حزب الأغلبية في الجزائر، على التطورات في ليبيا بعد لقاء نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي، خلال اجتماع مكتبه السياسي الذي تلاه إصدار بيان.
وجدد الأفلان في السياق التزاماته بنصرة القضية الفلسطينية لغاية إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، والقضية الصحراوية.
وكانت عدة أحزاب جزائرية قد أكدت دعمها للشعب الليبي في انتفاضته ضد التطبيع بعد الخطوة التي أقدمت عليها وزيرة الخارجية الليبية السابقة.
وفي موضوع النيجر، ثمّن الحزب موقف الجزائر اتجاه الأحداث السياسية الأخيرة في النيجر، فبقدر تأكيدها على عدم شرعية التغييرات غير الدستورية للسلطة في إفريقيا، تؤكد على عدم استعمال القوة من أجل العودة إلى الشرعية الدستورية.
كما نوّه بمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون من أجل تحقيق السلام في النيجر بعيدًا عن التدخل العسكري وهي المبادرة التي تقدم حلاً وتُمثل خارطة طريق لضمان حلّ سلمي توافقي عادل لكل الأطراف.
وأشاد بكل الجهود المبذولة على الصعيد الدبلوماسي بقيادة الرئيس تبون من خلال زياراته إلى عدد من البلدان الصديقة في العالم التي توجت بالعديد من الاتفاقيات وفي عديد من المجالات التي من شأنها حسبه المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأكد المكتب السياسي أن حزب جبهة التحرير الوطني يَظَلُ وفيًا لرسالة الشهداء ومتمسكًا بعقيدة ثورة نوفمبر المجيدة، مجددا دعمه اللامشروط للدفاع عن مؤسسات الدولة، رئيسًا وجيشًا وأمنًا وحماية الوحدة الوطنية، وثوابت الأمة والحفاظ على المكاسب المحققة.
كما نوّه بمجهود الجيش الوطني الشعبي، وكل مصالح الأمن، في مكافحة ومحاربة كل أشكال الجريمة المنظمة، وأدائه لمهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين، بكل مهنية واحترافية وتأمين لحدودنا.
