فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن تلقيه مراسلة من الإدارة تمنعه فيها من تنظيم جامعته الصيفية التي كانت مقررة منتصف تشرين الأول/أكتوبر.
الأرسيدي واجه في السنتين الماضيتين إشكالات مع الإدارة بسبب نشاطاته السياسية
وقال الأرسيدي في بيان له اليوم إنه تلقى مراسلة من دائرة أزفون بولاية تيزي وزو، تشير إلى أنه بناء على تعليمات من مصالح الولاية، لا يمكن الترخيص بعقد الجامعة الصيفية للحزب المقرر عقدها في 13 و14 و15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معللة ذلك بإجراء الانتخابات المحلية الجزئية في بعض بلديات الولاية.
وأبرز الحزب المعارض أن دائرة أزفون ليست معنية بهذه العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه قرر تقديم طلب جديد لعقد جامعته الصيفية في الأسبوع الموالي في 20 و21 و22 تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وواجه الأرسيدي في السنتين الماضيتين إشكالات مع الإدارة بخصوص نشاطاته السياسية، واعتبرها وسيلة للضغط عليه بسبب مواقفه المعارضة والرافضة للانخراط في المسار الانتخابي.
وفي كانون الثاني/جانفي، ذكر محسن بلعباس، الرئيس السابق للأرسيدي أنه تلقى وثيقة إدارية تطالب حزبه بوقف عقد اجتماعات التنظيمات غير المرخصة داخل مقر حزبه، تحت طائل اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
وفي شهر شباط/فبراير 2021، كشف الأرسيدي، عن إلزامه بدفع ضريبة بمبلغ كبير جدا يفوق 10 مليون دينار (حوالي 70 ألف يورو) نظير استغلال مقره الرئيسي بالعاصمة.
وسبق ذلك تلقي الحزب مراسلة من والي العاصمة، يدعوه فيها لوقف نشاطاته السياسية بمقر مكتبه الولائي بالعاصمة بقلب شارع ديدوش مراد بالعاصمة وتخصيصه فقط للأمور الإدارية، علما أن هذا المقر كان يشهد كل جمعة تجمعات حاشدة في إطار الحراك الشعبي.
