09-ديسمبر-2022
داودي

فتيحة داودي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

تمكنت الناشطة في الحراك الشعبي، فتيحة داودي، من مغادرة سجن القليعة بعد أكثر من 16 شهرًا من الاعتقال، إثر صدور الحكم عليها البارحة.

الناشطة داودي أكدت بعد مغادرتها السجن أنّها لا تزال مؤمنة بقضية التغيير التي ناضل من أجلها الحراك الشعبي

وجاء الإفراج عن الناشطة البالغة من العمر 65 سنة، بعد صدور قرار من مجلس قضاء الجزائر بتخفيض عقوبتها إلى 16 شهرًا، بعدما تم إدانتها سابقًا من قبل المحكمة الجنائية الابتدائية بالدار البيضاء بالحبس النافذ لمدة 18 شهرًا.

وتوبعت هذه السيدة  بتهم تتعلق بالانتماء لمنظمة مصنفة على قوائم الإرهاب، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات.

وظهرت داودي ليلة أمس محاطة بعائلتها والمتضامنين معها بعد خروجها من السجن، وصرحت بأنها لا تزال مؤمنة بقضية التغيير والمبادئ التي ناضل من أجلها الحراك الشعبي.

وفي نفس القضية، سلّط مجلس قضاء الجزائر عقوة 16 شهرًا على كل من  إبراهيم بوسمينة وبلال تريكي وكمال العرباوي، ما يعني إطلاق سراحهم أيضًا.

وفي الفترة الأخيرة، توالت أحكام النطق ببراءة أغلب المتهمين بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات التي تم استحداثها سنة 2021 وتوبع بها العشرات من نشطاء الحراك الشعبي.